تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
تجربتي مع الوسواس القهري: من الألم والخوف إلى التحسن والشفاء
بداية تجربتي مع الوسواس القهري
كانت بدايتي مع الوسواس القهري شيء مؤلم ومخيف. كنت دائمًا أشعر بخوف غير طبيعي من الأمراض والموت، وغالبًا ما تراودني أفكار وسواسية مزعجة. هالأفكار ما كانت تسمح لي أعيش حياتي بشكل طبيعي، وزادت عندي الشعور بالضيقة وعدم الراحة بشكل مستمر. كنت أحس بأن الأفكار هذي بتسيطر عليّ وما رحت أقدر أتحكم فيها.
كيف تعاملت مع الوسواس القهري بناءً على نصائح الطبيب
قررت أخيرًا أروح أستشير دكتور نفسي، والي نصحني إن عندي أعراض الوسواس القهري بدرجة خفيفة إلى متوسطة. الدكتور كان واضح معي وقال إنه مهم أني أحضر جلسات العلاج المعرفي السلوكي وأستمر على العلاج الدوائي. كنت محتاج أتابع معه بانتظام علشان نضبط العلاج وأقدر أتحسن.
نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها
بعد ما بديت ألتزم بنصائح الدكتور، لاحظت تحسن كبير في حالتي. حضور جلسات العلاج المعرفي السلوكي كان له دور كبير في تخفيف الأفكار الوسواسية. العلاج الدوائي أخذ بعض الوقت لحتى أحس بفرق، لكن الحمد لله، الأمور بدت تتحسن. كنت أتدرب على تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل، وهذه الأشياء ساعدتني كثيرًا.
نصايحي لكل اللي يعانون من الوسواس القهري
إلا تحس إنك تعاني من الوسواس القهري، أنصحك ما تتردد في طلب المساعدة. تابع مع طبيب نفسي مختص واستمري على العلاج سواء كان دوائي أو معرفي سلوكي. لا تهمل نفسك وحاول تغير أفكارك السلبية إلى إيجابية. ولاتنسى تمارس تقنيات الاسترخاء بشكل دوري وراح تشوف تحسن إن شاء الله.
