تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
تجربتي مع الوسواس القهري: من الأعراض المزعجة إلى تحسين جودة حياتي بفضل العلاج المعرفي السلوكي والنصائح الطبية
بداية تجربتي مع الوسواس القهري
بدأت أحس بالأعراض قبل ثلاث سنوات تقريباً، فجأة صرت أفكر في أشياء مقلقة وغير مرغوب فيها بأسلوب مفرط. كنت أعاني من القلق دايم وبدأت ألاحظ أني أكرر الطقوس اليومية بشكل قهري. هالأعراض أثرت على حياتي اليومية بشكل كبير، حتى صرت أعاني من صعوبة في الشغل ومع الأهل.
كيف تعاملت مع الوسواس القهري بناءً على نصائح الطبيب
قررت أزور الطبيب عشان أفهم وش اللي قاعد يصير معاي. الطبيب شرح لي أني أعاني من الوسواس القهري ونصحني بجلسات العلاج المعرفي السلوكي وبرضو العلاج الدوائي. بدأت أروح جلسة علاج مع طبيب نفسي كل أسبوع وأخذت الأدوية بانتظام. برضو، بديت أمارس تمارين الاسترخاء زي التأمل واهتميت بنمط حياتي.
نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها
بعد فترة من الالتزام بجلسات العلاج وأخذ الأدوية، حسيت بتحسن كبير. صرت أقدر أسيطر على الأفكار المزعجة والقلق قل بشكل واضح. رجعت لحياتي الطبيعية وصرت أقدر أركز في الشغل ومع الأهل، وتحسنت جودة حياتي بشكل عام.
نصايحي لكل اللي يعانون من الوسواس القهري
أنصح كل شخص يعاني من الوسواس القهري إنه ما يتجاهل الأعراض. لازم تستشير طبيب متخصص وتلتزم بالعلاج الموصوف. الجلسات النفسية ومعالجة الأفكار السلبية مهمة جداً، وبرضو الرياضة وتمارين الاسترخاء تساعد كثير. وأهم شيء، لا تنسى تهتم بأكلك ونومك، هذي الأشياء بتأثر بشكل كبير على حالتك النفسية.
