تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
تجربتي مع الناقد الداخلي والوسواس القهري: من السلبية إلى استعادة التركيز والاستمتاع بالحياة
بداية تجربتي مع الناقد الداخلي والوسواس القهري
بديت لاحظ في بداية حياتي اليومية ان عندي تفكير سلبي كثير دايم وخاصةً اني دايم اتذكر الأخطاء اللي سويتها وتأنيب نفسي عليها. كنت بعد دايم اقارن نفسي بالناس اللي حولي واشوف نفسي الأقل مكانة. الأمور ازدادت سوء لما بديت احس اني ما اقدر اركز في شغلي أو حتى استمتع بحياتي الشخصية بسبب هالأفكار الوسواسية اللي دايم تتكرر في راسي وما اقدر أهرب منها.
كيف تعاملت مع الناقد الداخلي والوسواس القهري بناءً على نصائح الطبيب
قررت اخذ خطوة وأزور طبيب نفسي بعدما حسيت ان هالأفكار قاعدة تأثر على كل جوانب حياتي، وفعلاً كان هذا القرار الصحيح. قالي الطبيب ان الناقد الداخلي والوسواس القهري مشاكل نفسية شائعة لكن ممكن التعامل معها. نصحني اني اسمي الناقد الداخلي بأسماء مثل (الناقد السلبي) ومنافشته كأنه شخص غريب يبغى يضايقني. ايضاً، وصف لي بعض الأدوية لتقلل من حدة الوسواس القهري ووجهني لبعض التمارين السلوكية اللي تساعدني اتحكم في هالأفكار.
نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها
بدت حياتي تتحسن تدريجياً بعد ما التزمت بالأدوية والتمارين السلوكية اللي نصحني فيها الطبيب. صرت اقدر افرق بين الناقد الداخلي والحقيقة واقدر احاوره كأنه شخص خارجي ما له علاقة بي. صرت احس براحة أكبر لما تواجهني أفكار وسواسية، وركزت اني امارس التمارين السلوكية اللي تعلجني من الوسواس القهري. الحمد لله، قدرت استرجع تركيزي في شغلي وصرت احاول استمتع بحياتي الشخصية بدون ما تأثر علي هالأفكار.
نصايحي لكل اللي يعانون من الناقد الداخلي والوسواس القهري
انصح كل شخص يواجه نفس مشكلتي ان يتوجه لمختص نفسي وما يخلي الأفكار السلبية تسيطر عليه. ضروري تعطي لنفسك فرصة تحاور هذي الأفكار كأنها شخص غريب. لا تستحي انك تأخذ أدوية تساعدك ولا تتردد في التمارين السلوكية اللي ينصح فيها المختصين، لان فعلاً تفرق. تذكر دايم انك مش لحالك، وفي حلول دائماً لكل مشكلة.
