تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
بدأت تجربتي مع القلق والتوتر المستمر قبل بضع سنوات. كنت أشعر بقلق دائم وتوتر تام نتيجة للظروف المحيطة بي. حتى بعد ما حاولت أغيّر مكان نومي، ما لاحظت أي فرق. كنت دايمًا أتقلب في السرير وأفكر في الأمور السلبية. الوضع هذا كان يأثر على حياتي بشكل كبير، وحسيت إني ما أقدر أعيش بشكل طبيعي.
قررت أخيرًا أروح للطبيب وأستشير عن حالتي. الطبيب نصحني بأشياء مهمة كثير. أول شيء قال لي إني أغير طريقة تفكيري تجاه الأحداث السلبية وأحاول أشوف المواقف من جميع الجوانب. ثاني شيء، نصحني أتجنب المجالس اللي تحتوي على حوارات سلبية وأحاول أغيّر الموضوع إن أمكن. ثالث شيء، نصحني قبل ما أنام أكتب أهدافي وطموحاتي بتفاؤل. وأخيرًا، قال لي أستثمر وقتي في بناء مشروعي الخاص والعمل بجدية على تحقيق أهدافي.
بعد ما بديت ألتزم بنصائح الطبيب، لاحظت فرق واضح في حياتي. صار عندي قدرة أني أشوف المواقف من جوانب إيجابية وأبتعد عن التفكير السلبي. بديت أتجنب المجالس السلبية وأركز على الحوارات الإيجابية. قبل النوم، بديت أكتب أهدافي وأحلامي وكوّن عندي شعور بالتفاؤل والأمل. أيضا، قررت أبدا بمشروعي الخاص وهذا أعطاني هدف أعمل عليه بجدية. كل هذه التغييرات ساعدتني بشكل كبير على تخفيف القلق والتوتر، وصرت أشعر براحة نفسية أكبر وأعيش بسعادة أكبر.
نصيحتي لكل شخص يعاني من القلق والتوتر المستمر إنه يحاول يغيّر طريقة تفكيره ويبعد عن السلبية. حاول دائما تشوف المواقف من جميع الجوانب وما تركّز على السلبيات فقط. اتجنب المجالس اللي ممكن تثير القلق عندك وغيّر الموضوع إذا حسيت إنه سلبي. كتابة الأهداف والطموحات قبل النوم بتفاؤل ممكن تكون عامل مساعد على تحسين جودة نومك وشعورك العام. وأخيرًا، استثمر وقتك وطاقتك في مشروع تحبه وتكون متحمس له، هذا بيعطيك هدف تعمل عليه ويساعدك في إدارة القلق والتوتر.