تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم، أنا أبغي أشارك تجربتي مع القلق والاكتئاب اللي بدأت بعد انقطاع علاقتي بصديقتي المقربة في حياتي. شعرت بحزن شديد وأفكار سلبية وصرت أعاني من وساوس وعدم قبول دعائي. كنت أعاني من جلد لذاتي، كوابيس، وأرق. كان مزاجي منخفض وماعندي شهية للأكل أبداً. حتى إحساسي بالكآبة صار تزايد يوم بعد يوم، ومع ذلك كل هذه الأعراض أثرت على تركيزي وقراراتي وصرت دايم في حالة قلق وخوف مستمر.
بعد ما شفت نفسي مو قادرة أتحمل هذه الأعراض، قررت أزور طبيب. الدكتور قال لي إن أول خطوة مهمة هي العلاج الدوائي بالتوازي مع العلاج السلوكي المعرفي. نصحني أستخدم بعض الأدوية الخاصة بحالتي وأتواصل مع معالج نفسي مختص. بالإضافة لذلك، الدكتور أكد على أهمية الانتظام في جلسات العلاج السلوكي المعرفي واستخدام التقنيات والمهارات المكتسبة منه. بدأت أطبق نصائحه واتبعت الخطة المرسومة بعناية من قبله.
من لما بديت اتباع نصائح الدكتور، لاحظت تحسن تدريجي في حالتي. الالتزام بالعلاج الدوائي خفف كثير من الأعراض. الجلسات السلوكية كانت تساعدني أواجه الأفكار السلبية وأتعلم أتحكم في مشاعري. بدأت أمارس الرياضة اليومية وصار أكلي منتظم وصحي أكثر. واكتشفت فرق كبير في مزاجي العام وطاقتي. كان الكلام مع العائلة والأصدقاء المقربين يلطف من شعوري ويدعمني نفسياً.
أحب أوجه نصيحتي لكل شخص يعاني من القلق والاكتئاب، إنكم ما تترددون في طلب المساعدة. استشارة الطبيب والالتزام بالتعليمات العلاجية هو بداية الطريق الصحيح للتحسن. حاولوا تلتزمون بجلسات العلاج السلوكي المعرفي وتطبقون التقنيات المكتسبة منها. ممارسة الرياضة وتناول الأكل الصحي لها تأثير إيجابي واضح. وأخيراً، التواصل مع الأصدقاء والعائلة لدعمكم نفسياً راح يكون له دور كبير في تحسين حالتك النفسية.