تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
تجربتي مع الشعور العالق في الماضي: كيف ساعدتني نصائح الطبيب في تجاوز الألم النفسي والتركيز على المستقبل
بداية تجربتي مع الشعور العالق في الماضي
السلام عليكم، أنا مريم وأحب أشارك تجربتي مع الشعور العالق في الماضي. كنت أشعر أن الحياة تمضي وأنا مو موجودة فيها. وكل هذا بدأ بعد موقف سلبي وكيفية انهيار علاقتي مع أقرب صديقة لي. وضعت حدود مع الناس لي حوليني وما كنت أختلط مع أحد. كان هذا الوضع يأثر على حالتي النفسية بشكل كبير وكنت ما أدري شسوي.
كيف تعاملت مع الشعور العالق في الماضي بناءً على نصائح الطبيب
بعد ما قررت أبحث عن حل، رحت للدكتور وشاركت معه مشاعري وأفكاري. نصحني الدكتور أرفع من تقديري لذاتي وأركز على نجاحي ومستقبلي. وكانت توصياته تشمل التالي:
- ابتعد تمامًا عن السؤال عن الشخص اللي سبب لي الأذى.
- إذا صدفت والتقيت به، أظهر له أني مستمتعة بحياتي.
- إذا حاول يتواصل معي، ما أرد عليه أبداً.
كمان نصحني أشغل وقت فراغي بأشياء أحبها وأتعلم مهارات جديدة، وأكون علاقات جديدة.
نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها
بعد ما طبقت نصائح الطبيب، بدأت أشعر بتحسن واضح. صرت أتعلم أشياء جديدة وأشغل وقتي بأنشطة ممتعة ومفيدة. لقيت أن ما عندي وقت أفكر باللي صار في الماضي. بدأ تقديري الذاتي يرتفع وصرت أركز أكثر على نجاحي ومستقبلي.
لاحظت أن مع مرور الوقت، بدأت أنسى المواقف السلبية اللي مرت علي وصرت أتجاوز ألمي النفسي.
نصايحي لكل اللي يعانون من الشعور العالق في الماضي
لكل شخص يشعر أنه عالق في الماضي، نصيحتي هي:
- ارفعي من تقديرك لذاتك وركزي على نجاحك ومستقبلك.
- ابتعدي عن كل ما يذكرك بالأحداث السلبية.
- اشغلي وقتك بأنشطة جديدة ومفيدة.
- لا تترددي في طلب المساعدة من مختص نفسي إذا كنت تشعرين أن مشاعرك السلبية تؤثر على حياتك اليومية.
أنا مريم، وهذه كانت تجربتي مع الشعور العالق في الماضي. أتمنى أن تكون تجربتي مفيدة لكل من يعاني من نفس الحالة.
