تجربتي مع الرهاب الاجتماعي وكيف استطعت التغلب عليه بتوجيهات الطبيب وتمارين الاسترخاء

بداية تجربتي مع الرهاب الاجتماعي

السلام عليكم، أنا محمد وودي أحكي لكم تجربتي مع الرهاب الاجتماعي. قبل خمس سنوات بدأت أحس بالخوف الشديد لما أكون في مواقف اجتماعية. كنت أتعرق وأتوتر بشكل كبير وكل كلمة أقولها كنت أفكر فيها وأخاف كيف راح يتأثر الناس من كلامي. هذا الشيء كان يجعلني أهرب من كل الاجتماعات الاجتماعية وكنت أفضل الجلوس لوحدي.

كيف تعاملت مع الرهاب الاجتماعي بناءً على نصائح الطبيب

بعد معاناتي لفترة طويلة، قررت أروح لأخصائي نفسي. الدكتور فهم حالتي وقال لي إن اللي أعاني منه هو رهاب اجتماعي وأني أحتاج للعلاج السلوكي المعرفي. بدأنا جلسات أسبوعية مدتها من 30 إلى 45 دقيقة. خلال الجلسات كنا نتكلم عن حالتي وكان يعطيني تمارين للتنفس العميق والاسترخاء العضلي. كنت أتابع الجلسات عبر الإنترنت لأنها كانت مريحة أكثر لي.

نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها

بعد ما بدأت بالجلسات والعلاج، لاحظت فرق كبير في حالتي. صرت أتعلم كيف أتحكم في توتري وأكرر تمارين الاسترخاء بشكل يومي. قدرت أحضر الاجتماعات الاجتماعية بدون ما أحس بالخوف اللي كان يسيطر علي. بدأت أتفاعل مع الناس بشكل أفضل وما صرت أخاف من رأيهم فيني.

نصايحي لكل اللي يعانون من الرهاب الاجتماعي

إذا كنت تعاني من الرهاب الاجتماعي، أول شيء لازم تسويه هو الاعتراف بالمشكلة وطلب المساعدة من أخصائي نفسي. التعلم والاستمرار على تمارين الاسترخاء والتنفس العميق يساعد بشكل كبير. لا تعزل نفسك، وحاول تواجه مخاوفك تدريجياً. وأخيراً، الاستفادة من الموارد عبر الإنترنت مثل المقالات والبرامج التدريبية راح تكون مفيدة جداً.