تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
منذ كنت صغير، كنت دايمًا أعاني من الرهاب الاجتماعي والقلق المتواصل. كنت أتجنب المواقف الاجتماعية قدر الإمكان، وحتى لما أكون فيها، أشعر بصداع وضيق شديد. التفكير المستمر ورغبتي في المثالية كانت تزيد من معاناتي بشكل كبير، لدرجة إني كنت أشك دائمًا في تمريناتي وأفكاري.
لما قررت أخيرًا أزور طبيب نفسي، نصحني بمراجعة أخصائي نفسي بشكل منتظم. الطبيب كان يؤكد على أهمية التمارين التدريجية من الأسهل إلى الأصعب وفي بيئة هادئة. كما اقترح إني أقدر أتواصل مع الأخصائي عن بعد إذا ما أقدر أحضر للعيادة بشكل شخصي. كانت النصايح واضحة ودقيقة فيما يخص التعامل مع الأفكار والوسواس والمثالية.
بعد ما بدأت أطبق النصائح بانتظام، لاحظت تحسن كبير في حالتي. تماريني أصبحت أكثر فعالية ومع أقل قلق. الكتابة عن المواقف اللي تسبب لي القلق وترتيبها من أقل إلى أكثر شدة ساعدني كتير في مواجهتها واحدة واحدة. كمان، متابعتي مع الأخصائي النفسي سواءً عن بعد أو في العيادة كانت توفر لي الدعم والعون المستمر.
تذكروا دايمًا، الأمل موجود والتحسن ممكن بالالتزام والمتابعة الصحيحة.