تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
كنت أشعر بتوتر شديد وإحباط بسبب بعض القضايا الأسرية والمواقف اليومية اللي تخليني دايمًا تحت ضغط. كنت أحس بعجز ورغبة بالابتعاد عن الأشخاص والمواقف اللي تحيطني. الصداع وآلام المعدة كانت تلازمني كل ما فكرت بالقرارات اللي علي أتخذها. بالإضافة لشعور بعدم القدرة على التركيز وانشغال بالي دايمًا.
لما شفت إنه الموضوع صار يؤثر على حياتي اليومية، قررت أستشير دكتور. نصحني إني دايمًا أهدأ وأركز قبل ما أتخذ أي قرار. قال لي لازم أوازن بين قلبي وعقلي، وأراعي مشاعري لكن بدون ما أغفل التفكير المنطقي. نصحني أكتب الإيجابيات والسلبيات لكل قرار وأقارن بينها. كانت نصيحته إن قراراتي تكون مرنة وقابلة للتكيف والتأقلم، وأني أستعين بالاستخارة وثقتي بالله.
بعد ما التزمت بالنصايح اللي قالها الدكتور، لاحظت تغيير كبير. صرت أحس بهدوء أكثر وقدرة على التفكير بوضوح. المواضيع اللي كانت تسبب لي توتر وإحباط صارت أقل تأثير علي. الكتابة عن الإيجابيات والسلبيات ساعدتني أشوف الأمور بشكل أوضح وأوازن بين مشاعري وعقلي. الحمد لله الآن، صرت أقدر أتخذ قراراتي بثقة وبأقل قدر من القلق أو التوتر.
لأي أحد يعاني من التوتر والضغوط العاطفية، أنصحكم بإنكم تمنحون نفسكم الوقت والهدوء قبل اتخاذ أي قرار. استخدموا منهج التحليل والتفكيك لفهم المشكلات الكبيرة وتقليل أثرها عليكم. لا تتخذوا قراراتكم وأنتم تحت ضغط عاطفي أو جسدي، وخذوا آراء الأشخاص الموثوقين بقراراتكم. وأخيراً، استخيروا الله وثقوا أن ما قررتوه بعد كل هالخطوات بيكون الأفضل لكم.