تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
بعد الطلاق، كنت أشعر بضغط نفسي كبير وتوتر مستمر. صار عندي إحساس دائم بالقلق وصعوبة في النوم، حتى إنّي أحياناً أبكي بدون سبب واضح. كل هذه الأمور جعلّتني أحس بالإحباط واليأس. ولما ناقشت الموضوع مع والدتي وأخي، حسّيت إن المشكلة زادت وصار عندي شك كبير في نفسي وفي تصرفاتي.
الدكتورة شرحت لي إن مشاعر التوتر اللي أحس فيها طبيعية جداً بعد الطلاق، خصوصاً إذا كانت عندي تجارب سابقة سلبية. نصحتني بإنّي أبحث عن أنشطة أحبها وأمارسها، ووضّحت اهمية التعبير عن مشاعري بصدق حتى لو تسبب ذلك في البكاء. كذلك، بيّنت أهمية الدعم النفسي من الناس اللي حولي.
بدأت أمشي بشكل يومي، وخصصت وقت لممارسة هواياتي مثل القراءة والرسم. جلست مع أصدقاء مقربين وتكلمت معهم عن كل شيء أعيشه، وأحياناً بكيت أمام والدتي وبدأت تحسين الاحتباس العاطفي اللي كان عندي.
بعد فترة من الالتزام بالنصائح اللي أعطتني إياها الدكتورة، بدأت أحس بتحسن ملحوظ. صار عندي راحة نفسية أكبر، وبدأت أنام بشكل أفضل. حالي بشكل عام تحسن وزادت طاقتي الإيجابية. الحمد لله حسّيت إن الدعم النفسي والتعبير عن المشاعر بصدق عامل مهم جداً في تحسين حالتي.
أنصح كل من يعاني من التوتر والاضطراب النفسي بأنه أول شيء يتكلم عن مشاعره ولا يخاف من البكاء أو التعبير عن اللي داخله. كذلك، حاول تلقى نشاطات تحبها وتخصص لها وقت يومياً، وممارسة الرياضة خصوصاً المشي، لأنها تساعد في تحسين المزاج. وأخيراً، الدعم النفسي من الأصدقاء والعائلة مهم جداً، فلا تتردد في طلب المساعدة أو التحدث عن اللي تعاني منه.