تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
تجربتي مع التفكير السلبي وتدني تقدير الذات وكيف غيرت حياتي عن طريق تمارين الامتنان والتغييرات البسيطة
كنت دائماً أحس أني أكره نفسي بسبب مواقف قديمة وتصرفات قمت بها. كان عقلي يقنعني أني شخص سيء وما كنت أقدر أشوف أي مزايا في شخصيتي. الشيء اللي زاد الطين بلة هو أني كنت دايماً أحاول أكون شخص أفضل، لكن رغم ذلك ما كنت أقدر أتجاوز السلبيات اللي فيني. الوضع هذا استمر لشهور طويلة، وكانت الأفكار السلبية تأثر على حياتي اليومية وتشل قدراتي في أداء المهام البسيطة.
قررت في يوم من الأيام أستعين بدكتورة مختصة وقدمت لي نصائح كانت فعلاً بداية لرحلتي في التغيير. البداية كانت بتغيير منظوري لنفسي من خلال ممارسة تمارين الامتنان. الدكتورة نصحتني أخصص وقت كل يوم لأكتب ثلاث أشياء جيدة حدثت لي مهما كانت بسيطة. كمان نصحتني باستخدام بوكس أو جار وستيكي نوت ملونة لوضع هذه الإيجابيات بجانب سريري.
بعدها، بدأت أقوم بمهمات صغيرة وسهلة يومياً وكنت أتذكر أن أكون مرنة مع نفسي. الدكتورة أيضاً نصحتني أفكر في الانضمام إلى برنامج استعادة الثقة بالنفس لما أكون جاهزة. بالإضافة إلى ذلك، حذرتني من التقييم السلبي الذاتي ونصحتني أخذ خطوات صغيرة تدريجية لتحسين وضعي.
مع مرور الوقت والالتزام بالنصائح اللي أعطتني إياها الدكتورة، بدأت أشعر بتحسن كبير. تمارين الامتنان ساعدتني كثير في تحويل تركيزي من السلبيات إلى الإيجابيات. كتابة الثلاث أشياء الجيدة يومياً كانت تعتبر نوع من التذكير اليومي بكل الأشياء الجميلة اللي قاعد تصير في حياتي.
كمان، قيامي بالمهمات الصغيرة والسهل تحققها بدأ يعطيني إحساس بالإنجاز والقدرة. بدأت شوي شوي أقدر أشوف مزاياي وأتقبل أني شخص عندي عيوب مثل أي إنسان ثاني. والأهم هو أني تعلمت أكون مرنة مع نفسي وأعطيها فرصة للتعافي والنمو بدون ضغوط.
إذا كنت تعاني من التفكير السلبي وتدني تقدير الذات، نصيحتي الأولى هي أن تبدأ بتمارين الامتنان. خصص وقت يومي لكتابة الأشياء الجيدة اللي صارت لك، مهما كانت بسيطة. ثاني شي، لا ترهق نفسك بالأهداف الكبيرة، ابدأ بالأشياء الصغيرة والسهل تحققها.
كمان، حاول تتعاطف مع نفسك زي ما تتعاطف مع صديق مقرب. ما في أحد كامل وكلنا عندنا عيوب، المهم هو كيف نتعامل معها ونتعلم نحب نفسنا رغمها. إذا كنت تشعر أن الأفكار السلبية مأثرة على حياتك بشكل كبير، لا تتردد في البحث عن برامج استعادة الثقة بالنفس واستشارة مختص إذا كان الأمر يستدعي.
وأخيراً، تذكر أنك مو الوحيد اللي يمر بهذه التجربة، ويمكن تكون قصتك مصدر إلهام لشخص آخر يمر بنفس الظروف. استمر في العمل على نفسك وخذ خطوات صغيرة تؤدي لتحسين وضعك.
رد فوري!
بداية تجربتي مع التعلق العاطفي كنت أفكر دوماً أن العمل بالنسبة لي مجرد وظيفة نؤديها ونعود للمنزل. لكن لما شاركت في بيئة عمل مختلطة، حسيت بتغيير غريب في مشاعري. زميلتي في العمل كانت تشارك نفس الاهتمامات والهوايات، وعندما بدأنا نتحدث بشكل مستمر، وجدت نفسي بدأت أتعلمق في مشاعر عاطفية تجاهها. رغم أني كنت سعيد بشوفتها […]
بداية تجربتي مع التعلق المرضي بصراحة، ما كنت أدري إني متعلقة بشكل مرضي بصديقتي في البداية. كنت دايمًا أشعر بقلق وتوتر كل ما ابتعدت عنها، وكأنه هالشي بيأذي نفسيتي. كانت كل حياتي تتمحور حولها، وحتى تقلباتي المزاجية كانت تعتمد على وجودها. كنت أعيش بحالة من عدم الاستقرار والسعادة المؤقتة. كيف تعاملت مع التعلق المرضي بناءً […]
بداية تجربتي مع التعثر الدراسي والقلق كانت بداية تجربتي مع التعثر الدراسي مليانة مشاعر من الإجهاد والإحباط. كنت أشعر بقلق مستمر حول أدائي الدراسي، وصارت عندي صعوبة كبيرة في التركيز والدراسة. مع مرور الوقت، بدأت أشعر بالفشل وانخفضت ثقتي بنفسي كثير. كل هذي الأمور أثرت على حياتي بشكل كبير، وكنت أحس إني مو قادر أحقق […]
بداية تجربتي مع التغيرات العاطفية والانفعالية السلام عليكم ورحمة الله. أبغى أحكي لكم عن تجربتي الشخصية مع التغيرات العاطفية والانفعالية اللي بدأت عندي وأنا صغيرة. من كنت في أول متوسط، كنت أحس بشك كبير في ميولي الجنسية. ما كنت أنجذب لأي من الجنسيين، لا الذكور ولا الإناث، باستثناء قريبة لي. الأمر هذا خلاني في حالة […]