تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
تجربتي مع التعلق المرضي: كيف تحررت منه واستعدت سعادتي بحياتي
بداية تجربتي مع التعلق المرضي
بصراحة، ما كنت أدري إني متعلقة بشكل مرضي بصديقتي في البداية. كنت دايمًا أشعر بقلق وتوتر كل ما ابتعدت عنها، وكأنه هالشي بيأذي نفسيتي. كانت كل حياتي تتمحور حولها، وحتى تقلباتي المزاجية كانت تعتمد على وجودها. كنت أعيش بحالة من عدم الاستقرار والسعادة المؤقتة.
كيف تعاملت مع التعلق المرضي بناءً على نصائح الطبيب
روحت لدكتور عشان أشرح له حالتي، وقالي إن التعلق المرضي مرتبط بإفراز هرمون الدوبامين اللي يعطيني سعادة مؤقتة. قالي كم نصيحة مهمة، منها تمارين ذهنية تساعدني في التحرر النفسي واستعادة ذاتي. كمان قال لي أتجنب التواصل المستمر مع صديقتي، وأملأ وقتي بأنشطة مفيدة ومثمرة.
نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها
قررت أتبنى نصائح الدكتور بقوة، وبدأت أمارس التمارين الذهنية بانتظام. تجنبت التفاعل المستمر مع صديقتي وابتعدت عن متابعة حالاتها ورسائلها. سويت لي جدول يومي مليان بأنشطة مفيدة، وبدأت أشتغل على تحقيق أهدافي الشخصية. خلال فترة، حسيت بتحسن كبير في نفسيتي ورجعت لحالتي الطبيعية.
نصايحي لكل اللي يعانون من التعلق المرضي
أنصح كل شخص يواجه مشكلة التعلق المرضي بأنه ياخذ خطوات جدية للتحرر منها. حاولوا تمارسون تمارين ذهنية، وتجنبوا التواصل المستمر مع الشخص المتعلقين به. اشغلوا وقتكم بأنشطة تفيدكم، وحافظوا على ممارسة الرياضة. تذكروا إنكم تستحقون السعادة والكرامة، ولا تخلو أحد يتحكم في مشاعركم وحياتكم.
