تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
كانت بداية تجربتي مع التردد في الرجوع لزوجي مليئة بالمشاعر المضطربة. بعد الانفصال، كنت أشعر بالخوف من تكرار التجارب السلبية اللي عشتها معاه، وما كنت مرتاحة حتى للتفكير في فكرة الرجوع. ضغوط الزوج العاطفية زادت من حيرتي وخوفي، وكنت عايشة في حالة من عدم اليقين والتردد.
قررت أتوجه لطبيب نفسي عشان ألقى الحلول المناسبة لمشكلتي. نصحني الطبيب إنّي أتعامل مع الموضوع بعقلانية وأبعد عن الجانب العاطفي. قال لي إن التردد سببُه ضغوط العواطف والمشاعر تجاه الشخص. شجعني إني آخذ فترة زمنية بعيدة عن الزوج عشان أفكر بشكل أفضل، وفعلاً حاولت إني أبتعد لفترة وأقيم الوضع من بعيد.
بعد ما التزمت بنصائح الطبيب وأخذت فترة راحة بعيد عن زوجي، لاحظت إني بدأت أشعر براحة نفسية أكبر. التفكير العقلاني خلاني أشوف الصورة بشكل أوضح، وأكتشف إنه قراري مبني على احتياجاتي النفسية الحقيقية. هذا الابتعاد ساعدني في اتخاذ قرار صحيح بخصوص مستقبلي، وبدون ضغوط أو خوف.
إذا كنتي تمرين بنفس الحالة، أنصحك تتعاملين مع الموضوع بعقلانية وتجربين تصرفين فترة بعيدة عن الشخص اللي يسبب لك التردد. استشيري مستشار نفسي إذا تطلب الأمر واختاري القرار اللي يريحك نفسياً. لا تستسلمين للضغوط العاطفية وخليك دائماً واضحة مع نفسك.