تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
بديت أحس بالضيق واليأس بعد ما فقدت أخوي. كنت أبكي كثير وفقدت شعوري بالحياة وتكافلي مع الحال الجديد كان صعب. الأنشطة اللي كنت أحبها ما صارت تجذبني وصارت الأفكار السلبية تغلب علي.
الدكتور قدم لي نصائح وقال لي إن الحزن والإحباط أمر طبيعي ويصيب أي أحد. ذكرني بقصة نبي الله صلى الله عليه وسلم وكيف عاش عام الحزن، وإنه الأمور تتحسن بفضل الله. نصحني باستخدام الأدوية لإعادة التوازن، بس أكد إنه الأهم هو العمل على تحسين مهارات التعامل مع المشكلات والتفكير الإيجابي.
بدأت أستخدم بعض الأنشطة البسيطة مثل توزيع الطعام على الطيور والتفكير في مشاعر الحب اللي كان يحسها أخوي نحوي. الدكتور نصحني بتنظيم وقتي وإعطاء جلسات العلاج الأولوية لأنها بتساعدني في تحسين حالتي. وأكد لي إن ممكن زيادة جرعة الدواء إذا استمرت الأعراض في التفاقم.
بعد ما بدأت أطبق نصائح الدكتور وأتابع جلسات العلاج بانتظام، لاحظت تحسن في حالتي النفسية. الرياضة ساعدتني كثير في تخفيف الضيق، والتواصل مع الأشخاص المقربين أعطاني دعم كبير. الأنشطة الجديدة والهوايات القديمة كانت مفتاح لاستعادة شغفي بالحياة وطبقت تقنيات الاسترخاء والتنفس العميق بانتظام.