تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أذكر يوم بدأت ألاحظ تغيرات في نفسي. كنت أشعر بالاكتئاب المستمر وانخفاض الطاقة والدافعية. الوضع كان يأثر على كل جوانب حياتي، حتى علاقاتي بأهلي وأصدقائي، وكنت دايمًا أبغى أكون لحالي. ما كنت فاهم سبب هالمشاعر ولا كيف أتعامل معاها.
قررت وقتها أني أراجع طبيب نفسي. بدأت رحلتي مع العلاج النفسي وزرت مجموعة من الأخصائيين، لكن فعلاً حسيت براحة حقيقية بعد ما بدأت العلاج عند الطبيب اللي أعطاني فهم أعمق لحالتي. نصحني بالعلاج الدوائي وشرح لي عن أهمية الاستمرار في برنامج السلوك المعرفي الجدلي.
قال لي الطبيب إن العلاج يتطلب التزام بخطة معينة تمتد من ٣ إلى ٦ شهور. كمان كان يشدد على أهمية المتابعة الدورية معاه للتأكد من فعالية الأدوية والتدريبات السلوكية.
بعد ما بدأت ألتزم بنصائح الطبيب وأتابع الجلسات العلاجية بانتظام، حسيت بتحسن كبير. صارت نظرتي للحياة إيجابية أكثر وصرت أكثر نشاط. لاحظت إن المشاكل اللي كنت أواجهها بالبداية صارت أخف مع مرور الوقت. الإحساس بالعزلة بدأ يختفي وبدأت أرجع لعلاقاتي الاجتماعية من جديد.
أنا ممتن جداً للدكتور وللدعم اللي لقيته، كل هالجهود غيرت حياتي للأفضل وعلمتني كيفية مواجهة الصعوبات النفسية.
إذا كنت تعاني من أعراض نفسية، ما تترددوا في طلب المساعدة. العلاج النفسي مو عيب والعناية بصحتك النفسية مهمة. التزموا بالجلسات العلاجية واتبعوا نصائح الطبيب بحذافيرها. كمان، حاولوا تتحدثوا عن مشاعركم مع الأشخاص اللي تثقون فيهم. العناية بالنفس والالتزام بنمط حياة صحي ومتوازن له دور كبير في تحسين حالة النفسية.
وأخيراً، ما تفقدوا الأمل، لأن العلاج يحتاج وقت وصبر، ولكن النتيجة تستاهل.