تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم، حاب أشارككم تجربتي مع الأفكار السلبية والقلق اللي أثرت على حياتي بشكل كبير. أول مرة بدت فيها الأعراض كنت أحس بإحباط شديد وخوف من دون سبب واضح. كل شيء حواليني كان يشع بالقلق والتوتر، وما كنت قادر أتمتع بشيء من الأشياء اللي كنت أحبها من قبل. كتبت وقتها بعض الملاحظات حبيت أعبّر فيها عن حالتي، لكن الأمور ما كانت تتحسن.
قررت أخيراً أزور طبيب نفسي بعدما شعرت أن الحال زاد عن حده وما قدرت أتعامل مع الوضع بنفسي. الدكتور كان متفهم جداً لحالتي، ونصحني بخطوات معينة منها كتابة الامتنان يوميًا، ممارسة اليوغا، وقراءة كتاب “السماح بالرحيل” لديفيد هاوكينز. الدكتور وعدني أني إذا التزمت بتعليماته، راح أشوف تحسن كبير في وقت قصير.
بعد ما بدأت أطبق نصائح الدكتور، بديت أحس بتحسن تدريجي. كتابة الامتنان يوميًا ساعدتني أشوف الجوانب الإيجابية في حياتي. ممارسة اليوغا كان لها أثر كبير في تقليل التوتر والقلق. والقراءة عن التفكير الإيجابي فتحت لي أفق جديد للتعامل مع الأفكار السلبية. استمريت على الروتين هذا لمدة شهرين وأنا أشهد بتحسن ملحوظ في حالتي النفسية وصرت أعيش حياتي بشكل أفضل.
إذا كنت تمر بنفس التجربة، أهم شيء هو أنك ما تستسلم للأفكار السلبية. جرب تكتب الامتنان يوميًا، مارس التمارين الرياضية زي اليوغا، واستمر في القراءة عن التفكير الإيجابي. الابتعاد عن البيئات المزعجة ومحاولة إيجاد حيّز من الهدوء يمكن يكون له أثر كبير. وإذا حسيت أن الأمور زادت عن حدها، لا تتردد بزيارة مختص نفسي لمساعدتك. تذكر دائمًا أن فيه طرق كثيرة لتجاوز هذه المرحلة وتحسين حالتك النفسية.