تجربتي مع اضطراب ما بعد الصدمة ونوبات الهلع: من المعاناة إلى السيطرة والتعافي

بداية تجربتي مع اضطراب ما بعد الصدمة ونوبات الهلع

صباح الخير، أنا مرّيت بموقف صعب قبل سنة وعديته الحمد لله، ولكن بعد فترة بدأت أحس بالقلق وتصلني نوبات هلع خفيفة. كنت أشعر بخفقان القلب والتعرق الشديد وزيادة في التنفس. حسيت بالخوف الشديد حتى في المواقف العادية وكنت أتجنب المواقف اللي تذكرني بالموقف الصعب.

كيف تعاملت مع اضطراب ما بعد الصدمة ونوبات الهلع بناءً على نصائح الطبيب

قررت أبحث عن مساعدة طبية وطلبت استشارة من طبيب نفسي عبر كيورا. الدكتور شرح لي إنو لازم نسوي تقييم شامل لحالتي بما في ذلك التشخيص والمعلومات الأولية. سألني عن بداية المشكلة وكيف كانت حياتي قبلها وإذا كان في أحد في العائلة يعاني من نفس المشكلة. بناءً على التقييم، بدأنا جلسات العلاج السلوكي الإدراكي للتعامل مع نوبات الهلع والخوف.

نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها

بعد ما بدأت جلسات العلاج النفسي، لاحظت تحسن كبير في حالتي. تعلمت تقنيات الاسترخاء والتنفس اللي ساعدتني كثير في التعامل مع نوبات الهلع. بالإضافة إلى ذلك، بدأت أمشي وأمارس التمارين الرياضية بانتظام وهذا حسّن من حالتي النفسية. كل النصائح والتغييرات اللي سويتها بتوجية من الدكتور ساعدتني على التحكم في الأعراض وتحسين حياتي اليومية.

نصايحي لكل اللي يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة ونوبات الهلع

إذا كنت تعاني من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة أو نوبات الهلع، أنصحك تبحث عن مساعدة مهنية من طبيب نفسي. لا تهمّش مشاعرك وحاول تشاركها مع الأصدقاء أو العائلة. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام جداً مفيدة، وحاول تبتعد عن المواقف اللي تسبب لك القلق. بتوجيه من الطبيب وبالالتزام بالنصائح والعلاج، صدقني راح تلاحظ تحسن كبير في حياتك اليومية.