تنويه هام: هذه المعلومات الطبية لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
الاضطراب الفصامي العاطفي هو حالة نفسية تجمع بين أعراض الفصام، مثل الهلوسة والأوهام، وأعراض اضطرابات المزاج مثل الاكتئاب أو الهوس. يُعرف هذا الاضطراب بالكود F20.4 في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-10). يعاني الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب من تقلبات شديدة في المزاج إلى جانب مشاكل في التفكير والسلوك، مما يؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية.
في هذا المقال، سنستعرض أسباب الاضطراب الفصامي العاطفي، وأعراضه، وطرق التشخيص والعلاج، بالإضافة إلى كيفية الوقاية منه وأهم المضاعفات المحتملة.
مثل العديد من الاضطرابات النفسية، يمكن أن يكون الاضطراب الفصامي العاطفي ناتجًا عن عوامل وراثية. إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا بالفصام أو باضطراب مزاجي، فإن خطر الإصابة بالاضطراب الفصامي العاطفي يزيد.
يُعتقد أن عدم التوازن في المواد الكيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين والدوبامين، قد يكون مسؤولًا عن ظهور أعراض الفصام واضطرابات المزاج. هذه المواد الكيميائية تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم المزاج والسلوك والتفكير.
يمكن أن تساهم بعض العوامل البيئية، مثل التعرض للإجهاد الشديد أو الصدمات النفسية في فترة مبكرة من الحياة، في زيادة خطر الإصابة بالاضطراب الفصامي العاطفي. قد تكون أيضًا العوامل مثل تعاطي المخدرات مرتبطة بظهور الأعراض.
تختلف أعراض الاضطراب الفصامي العاطفي بين الأفراد، ولكنها تشمل عادة مزيجًا من أعراض الفصام واضطرابات المزاج. من أهم الأعراض:
يتطلب تشخيص الاضطراب الفصامي العاطفي تقييمًا دقيقًا من قبل طبيب مختص في الصحة النفسية. يشمل التشخيص عادة:
يقوم الطبيب بإجراء مقابلات مع المريض لمعرفة التاريخ الطبي والأعراض التي يعاني منها. يتم استخدام أسئلة محددة لتحديد ما إذا كانت الأعراض تشير إلى الفصام أو اضطراب المزاج.
يمكن استخدام بعض الاختبارات النفسية لتقييم الحالة العقلية للمريض. تساعد هذه الفحوصات في تحديد طبيعة الأعراض وشدتها.
قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات طبية لاستبعاد أي حالات جسدية أو مشاكل صحية قد تكون مسؤولة عن الأعراض، مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو تعاطي المخدرات.
يعتمد علاج الاضطراب الفصامي العاطفي على مزيج من العلاج الدوائي والعلاج النفسي. يهدف العلاج إلى السيطرة على الأعراض وتحسين جودة حياة المريض.
تشمل الأدوية التي يمكن استخدامها في علاج الاضطراب الفصامي العاطفي:
يشمل العلاج النفسي عدة تقنيات تساعد المريض على التعامل مع الأعراض وتحسين مهاراته الاجتماعية والسلوكية. قد يشمل العلاج:
على الرغم من أنه لا يمكن الوقاية تمامًا من الاضطراب الفصامي العاطفي، إلا أن اتباع بعض الخطوات يمكن أن يساعد في تقليل خطر ظهور الأعراض أو تفاقمها:
إذا لم يتم علاج الاضطراب الفصامي العاطفي بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على حياة المريض، مثل:
هو اضطراب نفسي يجمع بين أعراض الفصام واضطرابات المزاج مثل الاكتئاب أو الهوس.
يشمل العلاج مزيجًا من الأدوية مثل مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب، بالإضافة إلى العلاج النفسي.
لا يوجد علاج نهائي لهذا الاضطراب، لكن يمكن السيطرة على الأعراض من خلال العلاج المناسب.
الاضطراب الفصامي العاطفي هو حالة معقدة تتطلب علاجًا مستمرًا لتحسين جودة حياة المريض. من خلال العلاج الدوائي والنفسي، يمكن السيطرة على الأعراض والحد من تأثيرها على الحياة اليومية. إذا كنت تشك في أنك أو أحد أفراد عائلتك يعاني من هذا الاضطراب، من المهم استشارة طبيب مختص للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.
بعد محاولات اكتشاف قيمي العليا، وجدت أني أغير رأيي كثيرًا بما يخص ما هو الأهم لدي. وأيضًا أجد نفسي في مقارنة مستمرة مع شخص آخر وأشعر بالكثير من التفكير السلبي والتعلق بهذا الشخص. ماذا يمكنني أن أفعل للتخلص من هذا التفكير وكيف يمكنني تقليل التعلق؟ أكد الطبيب أن الاهتمام بالمظهر هو جزء من حب الذات […]
أنا شخص أشارك في بيئة عمل مختلطة وصار عندي نوع من التعلق العاطفي بزميلتي وهذا الشيء مسبب لي ضغوطات نفسية. كيف أقدر أتواصل بوضوح مع زميلتي وايش الحلول الموجودة لتخفيف التعلق العاطفي؟ بناءً على نصائح الطبيب، من المهم جداً التركيز على الجوانب الأخرى في الحياة وزيادة الأنشطة اليومية وتعزيز التواصل الاجتماعي. حاول دائمًا التوسع في […]
الاستشارة: أشعر كأنه عندي حياتين وشخصيتين. في الجامعة أنا نشيطة واتكلم وأساعد الناس. أما في البيت ما أتكلم وكل اللي أسويه أفكر وأبحث عن أشياء تضيع الوقت. تغيرت كثيراً وأحس أني متعلقة بشخص كان يسيء لي في بعض الأحيان. كان يتعالج من الاكتئاب لكن توقف عن العلاج مؤخراً وتغيرت نفسيته كثيراً. أسأل نفسي إذا كان […]
أعاني من عدم تقدير للذات وتعلق عاطفي مرضي، ومشاكل تفكيري مشغولة بها ولا أعرف كيف أحلها. كيف يمكنني التعامل مع هذه المشاكل؟ مرحباً، بناءً على المشكلة التي قمت بطرحها، يظهر أنك تعاني من تعلق عاطفي غير صحي وقلة تقدير للذات مما يؤدي إلى مشاعر القلق والاكتئاب. العلاج الذي يمكن اقتراحه هو كورس علاج سلوكي معرفي […]