تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم. عمري 34 سنة، أعاني من الصرع منذ 20 سنة وأتناول تيجريتول سي آر 1000 مج. قد بدأت لدي بعض التغيرات والأعراض منذ 8 سنوات تقريباً. أشعر بالخوف من التقييم الإجتماعي وأتحاشى الاجتماعات والمناسبات بسبب خوفي من ظهور الأعراض مثل احمرار الوجه والرجفة والتعرق. صرت أبتعد عن الناس كثيراً ولدي رعب من ردود أفعالهم تجاه حالتي. بالإضافة إلى ذلك، لدي تاريخ مؤلم من الطفولة يخص موقف المؤثر في حياتي والذي قد يكون له علاقة بما أعانيه اليوم. هل أعاني من الرهاب الاجتماعي؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. كما أوضحت، الأعراض التي تعاني منها تتماشى مع أعراض الرهاب الاجتماعي؛ منها الخوف من التقييم الاجتماعي، تجنب اللقاءات الاجتماعية، والقلق المتكرر بخصوص كيف يُنظر إليك من قِبَل الآخرين. الصرع والذي تتعرض له قد يزيد من هذه الأعراض بسبب تأثير الحالة النفسية عليك. النصائح التي أعطيتك تشمل العمل على تحسين التفكير الداخلي والبحث عن معالج يستطيع مساعدتك في هذا الجانب. إذا كانت الأعراض شديدة، قد يكون هناك حاجة لتدخل دوائي. عند التفكير بشكل إيجابي ومحاولة عدم لوم الذات، يمكن أن يقلل ذلك من الأعراض والتوتر.
أعراض الرهاب الاجتماعي تشمل الخوف الشديد من التقييم السلبي، تجنب اللقاءات الاجتماعية، الأعراض الجسدية مثل احمرار الوجه والرجفة، والقلق المستمر بخصوص رأي الآخرين فيك.
تتضمن أسباب الرهاب الاجتماعي التجارب المؤلمة في الطفولة، المواقف المحرجة، العوامل الوراثية، والضغوط النفسية العالية.
يجب البحث عن مساعدة طبية إذا كانت الأعراض تمنعك من ممارسة حياتك اليومية، أو إذا تراودت أفكار الانتحار، أو كان هناك تأثير سلبي على الصحة العامة أو الأداء الوظيفي.
يمكن التعامل مع الرهاب الاجتماعي من خلال البحث عن معالج نفسي، تقليل التفكير السلبي، ممارسة التمارين النفسية مثل التأمل، والتدرج في مواجهة المواقف الاجتماعية.