تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أنا أعاني من القلق بشكل كبير، وقد تسبب لي بترك الدراسة، وأصبحت أخشى المناسبات الاجتماعية وأخاف حتى من فكرة الزواج. لقد كان لدي إرادة في البداية، لكن تلاشت. هل العلاج المعرفي السلوكي يمكن أن يساعدني حقًا؟
القلق الذي تعانين منه هو نتيجة أفكار مشوهة عميقة في العقل اللاواعي. العلاج المعرفي ليس مجرد كلام تحفيزي، بل هو وسيلة لتغيير تلك الأفكار الخاطئة. العلاج السلوكي يأتي كمرحلة تالية بعد تغيير الأفكار ويساعد تدريجياً في التخلص من الحساسية لهذه الأفكار. الرغبة والاستعداد للتخلص من هذا الكابوس هو ما يحدد النجاح. إذا كان لديك الاعتقاد أنه يمكن التخلص من هذا المشكلة، فإن العلاج السلوكي المعرفي سيكون فعالاً بإذن الله.
إذا كنت تجدين صعوبة في القيام بأمورك اليومية البسيطة وتشعرين بأن الحياة أصبحت مستحيلة وشاقة بسبب القلق، وقد تؤثر على دراستك وحياتك الاجتماعية والعملية بشكل كبير، فيجب عليك القلق والبحث عن مساعدة فورية.
العلاج المعرفي السلوكي هو طريقة علاجية تستهدف تغيير الأفكار والسلوكيات التي تساهم في حدوث القلق. يساعد على التخلص من الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار أكثر إيجابية.
نعم، يمكن التغلب على القلق النفسي عبر العلاج النفسي مثل العلاج المعرفي السلوكي، وتغيير نمط الحياة، والتمارين الرياضية. ولكن في بعض الحالات، قد تكون الأدوية مفيدة بجانب العلاج النفسي.
يمكنك دعمهم عن طريق الاستماع والتفهم والتشجيع على البحث عن العلاج المناسب. كما يمكن تعزيز نشاطاتهم اليومية ومساعدتهم على مواجهة مخاوفهم تدريجيًا.
يجب زيارة الطبيب النفسي إذا كان القلق يؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية وجودة حياتك، وإذا استمر لفترة طويلة دون تحسن.