تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
منذ صغري وأنا أعاني من تقلبات مزاجية حادة تتراوح بين النشاط الزائد والاكتئاب الشديد. حاولت كثيرًا فهم هذه التقلبات لكن دائمًا ما أشعر بالتشتت والقلق والتعب والإرهاق. ما هي أسباب هذه التقلبات وكيف يمكنني التعامل معها؟
بناءً على المعلومات المقدمة، من المحتمل أنك تعانين من أعراض اكتئاب شديد وربما اضطراب ثنائي القطب. ولكن هذا تشخيص أولي ويجب عليك زيارة طبيب نفسي لإجراء المزيد من الفحوصات وتقييم استخدام العلاج النفسي والدوائي. الجلسات النفسية قد تساعد في تحسين حالتك ولكن بعد التقييم الطبي.
تشمل الأسباب الشائعة لتقلبات المزاج العوامل الوراثية، الضغط النفسي، التغيرات في كيمياء الدماغ، وظروف الحياة.
إذا استمرت تقلبات المزاج لفترة طويلة ورافقها التفكير بالانتحار أو فقدان القدرة على أداء المهام اليومية، فقد يكون لديك اكتئاب شديد.
نعم، يمكن علاج تقلبات المزاج من خلال استشارة طبيب نفسي واستخدام العلاجات الدوائية أو الجلسات النفسية.
يمكنك تقديم الدعم عبر التحدث معه والاستماع إلى مشاكله، وتشجيعه على استشارة طبيب نفسي، والمساعدة في البحث عن العلاجات المناسبة.