تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم، أعاني من رهاب اجتماعي مما يؤثر علي سلباً في قدرتي على التفاعل مع الناس. أخاف عند مقابلة الآخرين وأشعر بالتوتر والتعرق، وأفكر في كل كلمة أقولها وكيف يمكن أن يؤثر كلامي على الآخرين. هذا الأمر يجعلني أتجنب الاجتماعات الاجتماعية وأفضل الجلوس بمفردي. المشكلة بدأت منذ أكثر من خمس سنوات ولم أتعرض لأي موقف معين كان السبب في ظهوره. ماذا يمكنني أن أفعل لأتغلب على هذا المشكلة؟
بدايةً، المهم هو فهم أن ما تعاني منه هو رهاب اجتماعي والذي يمكن التعامل معه من خلال العلاج السلوكي المعرفي مع أخصائي نفسي. ينصح بالجلوس مع أخصائي نفسي للقيام بجلسات أسبوعية تستمر من 30 إلى 45 دقيقة. تشمل هذه الجلسات تقييم دقيق لحالتك وتقديم مهارات معرفية وسلوكية مثل الاسترخاء التنفسي والعضلي، وتمارين لتشتيت الانتباه من الداخل إلى الخارج. كما يمكن إجراء هذه الجلسات عبر الإنترنت إذا كان ذلك مناسباً لك. توجيهات إضافية تشمل مذكرة تشرح لك بأسلوب بسيط خطوات التعامل مع الأعراض وتقنيات للاسترخاء الذاتي.
الرهاب الاجتماعي هو خوف شديد ومستمر من المواقف الاجتماعية التي قد ينظر فيها الشخص بعين الانتقاد أو الحكم السلبي من الآخرين.
يمكن أن تشمل الأسباب عوامل وراثية، تجارب اجتماعية سلبية، ونمط التفكير السلبي المرتبط بالخوف من التقييم السلبي.
يمكن علاج الرهاب الاجتماعي من خلال العلاج السلوكي المعرفي الذي يتضمن جلسات مع أخصائي نفسي وتعلم تقنيات لتخفيف القلق والارتخاء.
نعم، يمكن الحصول على جلسات العلاج السلوكي المعرفي عبر الإنترنت مع أخصائي نفسي يمكنه تقديم المساعدة من خلال منصات التواصل الرقمي.