تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
ذهبت إلى عزيمة أحد أصدقائي وكان المكان مليء بالناس، بعضهم أعرفهم والبعض الآخر لا أعرفهم. عندما انتبهوا لي بدأوا يحدقون بي وشعرت بتوتر كبير. حتى عندما تحدثت مع أحدهم شعرت أن الجميع لا يرغب بوجودي. في اليوم التالي شعرت أنني كنت سخيفًا ولن أذهب لعزيمة أخرى أبداً.
من الطبيعي أن تشعر بالتوتر في مثل هذه المواقف، ويرجع ذلك إلى التفكير السلبي المفرط. يمكن أن يكون الناس قد توقفوا عن الحديث اهتمامًا بالتعرف عليك. قد تكون مشاعر التوتر وتحليلك للوضع سببت لك الإحساس بعدم الارتياح. من الأفضل تذكير نفسك بأن الجميع يمرون بمواقف مشابهة وأنك مثلهم تمامًا.
التدريب على التفكير بإيجابية وامكانية تبادل الحديث سيساعدك على تجاوز هذا التوتر. الطلاب على الراحة التنفسية والنظر في العين وتبديل الأفكار السلبية بأخرى إيجابية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على حالتك النفسية.
يجب القلق إذا كان التوتر الاجتماعي يؤثر بشكل كبير على حياتك اليومية وأدائك الوظيفي أو الاجتماعي. في هذه الحالة، يُفضل استشارة مختص نفسي لتقديم الدعم المناسب والخطط العلاجية.
علامات التوتر الاجتماعي تشمل الشعور بالقلق عند التفاعل مع الآخرين، التفكير المبالغ فيه بآراء الآخرين، والهروب من التجمعات.
أسباب التوتر الاجتماعي تتضمن التفكير السلبي، عدم الثقة بالنفس، والخبرات السابقة السلبية والخوف من حكم الآخرين.
يجب القلق بشأن التوتر الاجتماعي إذا كان يؤثر على حياتك اليومية أو أدائك في العمل أو الحياة الاجتماعية بشكل كبير.
تشمل النصائح الاسترخاء التنفسي، استخدام أفكار إيجابية بديلة، النظر في العين عند التحدث، وتحويل الانتباه من التفكير الداخلي إلى الخارجي.