العلاج المعرفي لقلق المرض

ما هو برنامج قلق المرض؟

قلق المرض واحدا من الاضطرابات النفسية الشائعة وهو عبارة عن القلق الزائد والهم الزائد حول الإصابة بمرض خطير عادة الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب يصاحبهم أعراضا جسدية طفيفة أو الانشغال بالأحاسيس الجسدية الطبيعية مثل: (انتفاخ البطن وانزعاج المغص، والإدراك بضربات القلب، والتعرق) مما يتسبب بانشغالهم والتفكير الزائد حول الصحة والقلق من حدوث مرض خطير مما يؤدي إلى تعطيل جودة حياتهم اليومية، الاجتماعية، الدراسية، العملية أو العائلية.

هل هذا البرنامج مناسب لي؟

إذا كنت تواجه هذه التحديات، فإن برنامج مواجهة نوبات الهلع قد تكون مناسبة لمساعدتك في التغلب على نوبات الهلع وإدارتها بفعالي:

  الشعور المستمر بالخوف أو القلق الشديد .

  ارتفاع سريع في معدل ضربات القلب .

  توقع الأسوأ من اصابة جسدية.

  ظهور أعراض جسدية مثل التعرق والرجفة.

  تكرار الفحوصات وسؤال الاطباء مع عدم وجود تفسير طبي.

  تأثير سلبي على الجودة العامة للحياة.

  التأثير السلبي على الحياة اليومية والعافية.

أهداف برنامج "العلاج المعرفي لقلق المرض" هي مساعدة الأفراد الذين يعانون من اضطرابات القلق على التغلب على مخاوفهم وتحسين صحتهم النفسية وعامةً. فيما يلي الأهداف الرئيسية:

الأهداف

تقليل القلق: الهدف الأساسي هو تقليل أعراض التوتر، بما في ذلك الخوف الشديد والتفكير غير المنطقي والكارثي.

زيادة الراحة في البيئات الاجتماعية: يهدف البرنامج إلى مساعدة الأفراد على أن يصبحوا أكثر راحة في مختلف الوضعيات الاجتماعية، بما في ذلك التفاعلات الاجتماعية والأوساط الجماعية.

زيادة الثقة بالنفس: بناء الثقة بالنفس أمر حاسم. يساعد البرنامج المشاركين على تطوير صورة إيجابية أكبر لأنفسهم من خلال زيادة التحكم والسيطرة، وادارة المشاعر وتبني فكر منطقي يتسق مع المواقف.

توفير استراتيجيات فعالة لإدارة القلق: تزويد الأفراد باستراتيجيات عملية وأدوات للتعامل مع القلق وهجمات الهلع والخوف عند حدوثها.

تحسين جودة الحياة: بصفة عامة، يسعى البرنامج إلى تحسين جودة حياة المشاركين عبر تقليل التأثير السلبي للاضطرابات النفسية على حياتهم اليومية وعلى صحتهم وسعادتهم.

الفوائد

تحسين الصحة النفسية: يشعر المشاركون بتحسن في أعراض القلق والاكتئاب، مما يؤدي إلى تحسين الصحة النفسية.

تحسين الحياة الاجتماعية: الحصول على مستوى هدوء واسترخاء وتمكن من حالة الخوف يجعل الفرد أكثر فعالية وزيادة مشاركته في الأنشطة الاجتماعية.

زيادة الثقة بالنفس: اكتساب الثقة عند التغلب على نوبات القلق وتحسين التركيز يمكن أن يؤدي إلى زيادة تقدير الفرد لنفسه و معنوية أكبر.

تحسين جودة الحياة: الحياة المطمئنة تصبح حياة أكثر امتاعًا سواء كانت على مستوى الأنشطة الاجتماعية او تحقيق نمو شخصي.