الشلل الدماغي هو مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر على الحركة والتوازن والتنسيق، وينجم عن تلف في الدماغ قبل أو أثناء الولادة أو في السنوات الأولى من عمر الطفل.
يمكن أن ينجم الشلل الدماغي عن نقص الأكسجين أثناء الولادة، أو عدوى، أو إصابة في الدماغ في مرحلة الطفولة المبكرة.
تتباين أعراض الشلل الدماغي ولكنها يمكن أن تشمل تصلب أو ارتخاء في العضلات، حركات غير إرادية، صعوبة في المشي، مشاكل في التوازن والتنسيق، تأخر في التطور الحركي مثل الجلوس أو الزحف أو المشي، مشاكل في النطق والبلع، صعوبات في التعلم، واضطرابات في السمع والرؤية.
يهدف العلاج إلى تحسين القدرات الوظيفية ونوعية الحياة للأطفال المصابين. يتضمن العلاج الطبيعي والوظيفي لتعزيز القوة والتوازن والتنسيق، العلاج النطقي لتحسين التواصل، واستخدام الأدوية للتحكم في التشنجات العضلية والنوبات الصرعية. قد تتضمن الحالات الشديدة جراحة لتصحيح التشوهات.
يلعب العلاج الطبيعي والوظيفي دورًا أساسياً في تعزيز القوة والتوازن والتنسيق لدى الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، مما يساعدهم على القيام بنشاطاتهم اليومية بشكل أفضل.
نعم، تقنيات العلاج الجديدة مثل العلاج بالموسيقى أو العلاج بالحيوان تظهر وعوداً بتحسين الحالة العامة للأطفال المصابين بالشلل الدماغي.
تشمل خيارات الدعم برامج شاملة للرعاية الطبية والتعليمية والاجتماعية، وإدماج الأطفال في المجتمع، ومتابعة حالاتهم عن كثب من قبل فرق مختصة لتكييف البرامج العلاجية والتعليمية حسب حاجات كل طفل.
نعم، قد يعاني بعض الأطفال المصابين بالشلل الدماغي من نوبات صرع واضطرابات سلوكية بجانب المشاكل الحركية والنطقية وغيرها.
لا تنتظر لساعات، يمكنك أن ترى طبيب عام في أقل من 5 دقائق
لا تقلق بشأن ساعات العمل، لدينا أطباء متوفرين على مدار الساعة 24/7
لا تنتظر لأسابيع أو أشهر، مستشارونا يجاوبون في نفس اليوم
مستوى الرضا من مراجعي العيادات ٣٠٪ فقط. في كيورا أكثر من ٨٣٪ راضون عن أطبائنا