عودة أعراض التهاب المثانة: الأسباب والعلاج

أبرز أعراض التهاب المثانة تتضمن الشعور بالحرقان عند التبول، الحاجة المُلِحَة والمتكررة للتبول، ووجود دم في البول، وكذلك الألم في منطقة البطن السفلية.

الأسباب الشائعة تشمل العدوى البكتيرية، خاصة بكتيريا الإشريكية القولونية، استخدام القسطرة البولية لفترات طويلة، وبعض العوامل الكيميائية أو الإشعاعية.

يمكن الوقاية من التهاب المثانة من خلال شرب كميات كافية من الماء، التبول بعد ممارسة الجنس، تجنب المنتجات المهيجة مثل الصابون العطري، والحفاظ على منطقة الأعضاء التناسلية نظيفة وجافة.

أسبابه قد تتضمن العدوى البكتيرية مثل التهابات المسالك البولية، التهاب المثانة، الأمراض المنقولة جنسياً، والحصوات البولية، أو التهيج الناتج من استخدام منتجات معينة.

يجب زيارة الطبيب إذا كان الألم شديداً أو مستمراً، إذا كان يحدث مع حمى، إذا كان هناك دم في البول، أو إذا صاحبته أعراض أخرى مثل ألم في الظهر أو أسفل البطن.

لتخفيف الألم يمكن شرب الكثير من الماء، تناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، استخدام مستحضرات مخدرة موضعية، وتجنب المهيجات مثل الكافيين والكحول.

العلاجات الشائعة تشمل تناول المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب، شرب الكثير من السوائل، وتناول مسكنات الألم لتخفيف الأعراض.

يمكن استخدام العلاجات المنزلية مثل شرب التوت البري (الكرانبيري)، شرب كميات كبيرة من الماء، واستخدام المسكنات الخفيفة، في الحالات الخفيفة، ولكن يجب استشارة الطبيب في الحالات الشديدة أو المتكررة.

تستغرق فترة العلاج عادةً من 3 إلى 7 أيام إذا كانت العدوى بكتيرية ومع العلاج المناسب، ولكن يمكن أن تختلف المدة حسب شدة الحالة واستجابة الجسم للعلاج.