علاج التهاب المثانة وكثرة التبول

تشمل أعراض التهاب المثانة الألم أو الشعور بالحرقة أثناء التبول، وكثرة التبول مع إخراج كميات صغيرة من البول، والشعور بضغط في منطقة الحوض، ووجود دم في البول أو تغير لونه.

يمكن الوقاية من التهاب المثانة بشرب الكثير من الماء، والتبول بانتظام وعدم حبس البول لفترات طويلة، والمسح من الأمام إلى الخلف بعد التبول أو التغوط لمنع انتقال البكتيريا، وتجنب المنتجات المثيرة للجلد حول منطقة الأعضاء التناسلية.

يجب زيارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من يومين، أو كانت الأعراض شديدة مثل الحمى، والارتجاف، والغثيان، أو وجود دم في البول، إذ قد تكون هذه علامات على وجود التهاب في الكلى يحتاج للعلاج الفوري.

من الأسباب الشائعة لكثرة التبول تناول السوائل بكميات كبيرة، واستهلاك الكافيين أو الكحول، وبعض الأدوية مثل مدرات البول، وحالات طبية مثل التهاب المثانة، والسكري، والحمل، أو مشاكل البروستاتا.

يعتبر كثرة التبول مشكلة صحية إذا كان يتعارض مع النوم أو الأنشطة اليومية، وكان مصحوباً بأعراض أخرى مثل ألم أثناء التبول، أو عطش مفرط، أو فقدان وزن غير مبرر. في مثل هذه الحالات، يجب زيارة الطبيب للتحقق من السبب وعلاجه بشكل مناسب.

يمكن تقليل عدد مرات التبول عبر تقليل تناول الكافيين والكحول، وشرب كميات معتدلة من السوائل موزعة على مدار اليوم، وتدريب المثانة عبر تحديد فترات منتظمة للتبول، وإتباع نمط حياة صحي للتحكم في الحالات الطبية المرتبطة بكثرة التبول.

تختلف خيارات علاج التهاب المثانة اعتماداً على شدة الحالة وسببها، وتشمل المضادات الحيوية إذا كان الالتهاب بكتيرياً، بالإضافة إلى مسكنات الألم وتناول السوائل بكثرة، وقد تتطلب الحالات المزمنة نمط حياة وتغييرات غذائية وعلاج مستمر تحت إشراف طبيب.

هناك بعض الأدوية الطبيعية والممارسات التي قد تساعد في تخفيف أعراض التهاب المثانة مثل شرب عصير التوت البري، واستخدام مكملات البروبيوتيك، وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين C، ومع ذلك ينبغي دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج طبيعي لضمان السلامة والفعالية.

إذا لم يتم علاج التهاب المثانة، يمكن أن تتفاقم العدوى وتنتشر إلى الكلى مسببة التهاب الحويضة والكلية، والذي يمكن أن يكون خطيراً ويسبب ضرراً دائماً للكلى، مما يستدعي علاجاً فورياً لمنع المضاعفات الخطيرة.