علاج كحة مع بلغم بني وحمى متذبذبة

الأعراض الشائعة تتضمن الحمى، السعال، ضيق التنفس، الإرهاق، فقدان حاسة الشم أو التذوق، وقد تكون الحرارة متذبذبة وغير ثابتة.

يمكن التمييز بينهما من خلال الأعراض المصاحبة مثل فقدان حاسة الشم والتذوق الذي يميز كورونا بشكل أكبر، وإجراء اختبار PCR هو الأدق لتحديد الإصابة.

يجب الذهاب إلى المستشفى إذا كانت الحرارة مستمرة لأكثر من ثلاثة أيام، أو إذا صاحبها صعوبة في التنفس، ألم في الصدر، أو تغيّر في مستوى الوعي.

وجود كحة مع بلغم بني قد يدل على التهاب شديد في الجهاز التنفسي أو مرض صدري مزمن مثل التهاب القصبات أو السل، ومن الضروري مراجعة الطبيب لتشخيص الحالة بدقة.

يمكن علاج الكحة المصحوبة ببلغم بني بتناول أدوية مذيبة للبلغم، وترطيب الجو، وشرب السوائل بكثرة، وقد يحتاج الأمر إلى مضادات حيوية إذا كان السبب عدوى بكتيرية.

تتضمن الفحوصات اللازمة تحليل البلغم، صورة أشعة سينية للصدر، وربما اختبار وظائف الرئة لتحديد سبب البلغم البني بدقة وتوجيه العلاج المناسب.

يكون احتياج المضاد الحيوي ضرورياً في حالات العدوى البكتيرية المؤكدة مثل التهاب اللوزتين القيحي، التهاب الأذن الوسطى البكتيري، أو التهاب رئوي جرثومي.

الأعراض التي تستدعي استخدام المضادات الحيوية فوراً تشمل الحمى المرتفعة المستمرة، صديد أو إفرازات ملونة من الأنف أو الأذن، ألم شديد في منطقة محددة مثل الحلق أو الأذن، وصعوبة في التنفس.

مخاطر استخدام المضادات الحيوية دون الحاجة تشمل تطوير مقاومة بكتيرية، تفاعلات تحسسية، اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإسهال، ونقص فعالية الأدوية عندما تكون الحاجة الحقيقية إليها.