بداية تجربتي مع مغص المولود الجديد

قبل أسبوعين، بدأت ألاحظ على طفلي اللي عمره 10 أيام أنه كان يبكي بكاء شديد بدون سبب واضح. كان يشد جسمه ويرفع رجوله نحو بطنه، وخاصة في الليل. كنت مرهقة ومحترمة، لأن النوم كان قليل جدًا لي ولطفلي. بدأت أتساءل إذا كان عنده مغص، لأن هذا النوع من البكاء والانزعاج كان غريب بالنسبة لي.

كيف تعاملت مع مغص المولود الجديد بناءً على نصائح الطبيب

كنت مرة محتارة ما أقدر أسوي، فلجأت للطبيب اللي نصحني بعدة أشياء لتخفيف معاناة طفلي. قال لي إن أهم شي هو مراقبة نموه ووزنه، وطمأنني إنه إذا كان وزنه يزيد فلا داعي للقلق الكبير. قالي أحاول أعمل له مساج خفيف على بطنه، وأيضًا أعطيه قليل من اليانسون بدون سكر يساعده على الهضم. ركز الطبيب على تجنب أطعمة تسبب الغازات إذا كنت أرضع طبيعيًا، وأكد عليّ أخذ طفلي للتجشؤ بعد كل رضاعة.

نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها

بديت أطبق نصائح الطبيب بحذر وكل يوم. صرت أعمل له مساج خفيف على بطنه خاصة بعد الرضاعة، وحاولت أمنع الأطعمة اللي ممكن تسبب غازات من نظامي الغذائي. وأيضًا، كنت أعطيه قليل من اليانسون بدون سكر. صرت أشعر ببعض التحسن، وبدأ يبكي أقل خلال الليل وينام بشكل أفضل. الوضع ما كان مثالي ومن وقت للثاني كان يتحسس من الغازات، لكن الأمور صارت تحت السيطرة تدريجيًا.

نصايحي لكل اللي يعانون من مغص المولود الجديد

لكل أم تعاني من نفس التجربة، أنصحك أول حاجة إنك تراجعين وزن طفلك ونموه تتأكدين إنه في المعدل الطبيعي. حاولي تهدئين الطفل بحمله ووضعه في وضع مريح، واستفيدي من التجشؤ بعد كل رضاعة لتخفيف الغازات. المساج الخفيف على البطن واليانسون بدون سكر كانت طرق فعالة في حالتي، ومتابعة غذائك إذا كنت ترضعين طبيعيًا مهم جدًا. والأهم من كل هذا، إذا استمر البكاء لفترات طويلة بدون تحسن أو ظهرت أعراض مقلقة، ارجعي للطبيب.