تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
كنت لاحظت أن طفلي يعاني من كحة شديدة لم تتوقف لعدة أيام، بالإضافة إلى احتقان في الأنف واحمرار في العيون. كنت قلقان جداً لأنه كان واضح أن الأعراض تؤثر على نومه وشهيته وحتى مزاجه. قررت أخيراً أخذ طفلي للطبيب للحصول على تشخيص وعلاج مناسب.
عندما قابلت الطبيب، نصحني باستخدام بخاخ موسع للشعب الهوائية الفينتولين لعلاج الكحة. قال لي أرج البخاخ جيداً ثم ركبه في نهاية القمع لضمان عدم تسريب المادة العلاجية، وأعطي طفلي بخة كل ٣ دقائق، وكل بخة لمدة ١٠ ثواني. وصف لي الطبيب أن أكرر هذه العملية لمدة خمسة أيام.
أما لاحتقان الأنف، نصحني باستخدام قطرات الأنف بنفس الجرعة كل ٨ ساعات. ولأحمرار العيون، أوصاني باستخدام قطرات عين كل ٨ ساعات لمدة ٣ أيام. وأضاف أنه إذا استمرت الأعراض أو ظهرت أعراض جديدة مثل الحمى أو الشخير أثناء النوم، يجب استشارة الطبيب مرة أخرى.
بعدما اتبعت تعليمات الطبيب بدقة، لاحظت تحسن كبير في حالة طفلي. الكحة بدأت تخف تدريجياً حتى اختفت تماماً بعد خمسة أيام. احتقان الأنف قلت حدته بشكل واضح وصار يتنفس بشكل أفضل، وعيناه لم تعد متهيجة كما كانت. كان من الرائع رؤيته ينام بهدوء ويستعيد شهيته تدريجياً.
اتبعت نصائح الطبيب بدقة، وحاولت تجنب تعريض طفلي لأي عوامل قد تزيد من تحسسه مثل البخور والدخان والعطورات.
إذا كنتِ أم تعانين من نفس المشكلة مع طفلك، أنصحك باتباع تعليمات الطبيب بحذافيرها وعدم التهاون في استخدام البخاخ وقطرات الأنف والعيون حسب الجرعات الموصوفة. أيضاً، حاولي تبعدي طفلك عن أي عوامل قد تزيد من تحسسه مثل البخور والدخان والعطورات.
حافظي على بيئة نظيفة ورطبة في بيتك عشان تمنعي جفاف الأغشية المخاطية لطفلك. إذا الأعراض استمرت أو ظهرت أي أعراض جديدة، لا تترددي في مراجعة الطبيب مرة ثانية لأنه قد يحتاج طفلك لعلاج إضافي. وفي النهاية، تذكري دايماً أن الصحة هي الثروة الحقيقية واهتموا بأطفالكم جيداً.