تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
تجربتي مع كحة الرضيع المصاحبة للبلغم وعلاجها بنصائح الطبيب
بداية تجربتي مع كحة الرضيع المصاحبة للبلغم
أنا أم لطفلة عمرها ٨ شهور، وبديت ألاحظ إنها تعاني من كحة شديدة مصاحبة للبلغم، خاصة في الليل بعد الساعة ١. كنت قلقانة جدًا لأنها كانت تكح بشدة وما تقدر تنام بشكل مريح. الحمد لله ما كانت عندها حرارة، لكن صوت النفس المصاحب للبلغم كان مزعج.
كيف تعاملت مع كحة الرضيع المصاحبة للبلغم بناءً على نصائح الطبيب
قررت أستشير طبيب الأطفال، ونصحني باستخدام بخار فنتولين مع محلول ملحي كمساعدة رئيسية للكحة. كمان قالي إن نقط فنستيل تكون مفيدة لتخفيف الكحة، وحدد لي الجرعة المناسبة اللي هي ٥ نقاط مرتين باليوم لمدة ٣ أيام. وأكد لي إن استخدام مذيب البلغم غير آمن لعمرها، ونبهني على تجنب استخدام الفكس لأني كنت أستخدمه في البداية وما كنت أعرف إنه ممكن يسبب تهيج وربو.
نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها
بعد ما بديت أتبع نصائح الطبيب، لاحظت فرق كبير في حالة بنتي. الكحة خفت بشكل ملحوظ، وصار تنفسها أفضل بفضل استخدام البخار والمحلول الملحي بانتظام كل ٦ ساعات. كمان نقط فنستيل ساعدت كتير في تخفيف الكحة، وصار نومها أكثر هدوء. الحمد لله، ما عادت تحتاج لأي أدوية للكحة لأن حالتها تحسنت بشكل ملحوظ.
نصايحي لكل اللي يعانون من كحة الرضيع المصاحبة للبلغم
- التوجه لطبيب الأطفال لأخذ النصيحة الصحيحة والمناسبة لعمر الطفل وعدم استخدام أي أدوية بدون استشارة الطبيب.
- استخدام بخار فنتولين مع محلول ملحي بشكل منتظم كل ٦ ساعات لتحسين التنفس.
- استخدام نقط فنستيل بالجرعات المحددة من قبل الطبيب للتخفيف من الكحة.
- تجنب استخدام مذيب البلغم وزيوت الأنف والفم لأنها غير آمنة للأطفال في هذا العمر.
- الابتعاد عن استخدام الفكس لتجنب التهيج والربو.
- الاهتمام بنظافة أنف الطفل بانتظام لتحسين التنفس.
بفضل الله ثم باتباع نصائح الطبيب، قدرت أتغلب على مشكلة كحة بنتي المصاحبة للبلغم بدون أي مضاعفات، وأنصح كل أم تواجه نفس المشكلة تتبع نفس الخطوات.
