تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
كنت دايمًا قلقة على طفلي لأنه كان يتأخر في كثير من الأشياء مقارنة بأقرانه. لاحظت إنه ما يبدأ يجلس أو يحبو في الوقت اللي توقعته. لما وصل الشهر التاسع وما كان يقدر يجلس لوحده، بدأت أشعر بقلق أكبر وبحثت عن نصائح وقررت أزور دكتور أطفال.
الطبيب طمأنني وقال لي إن تأخر الجلوس أو الحبو ما يعني بالضرورة نقص الأكسجين عند الولادة وأكد لي إن التطور العقلي والعصبي لطفلي طبيعي. أخبرني إنه لازم نتابع بشكل دوري لمراقبة تطور طفلي العقلي والحركي وأعطاني بعض النصائح للتشجيع على اللعب والحركة.
نصحني الدكتور أيضًا بتوفير بيئة داعمة ومحفزة لنمو طفلي، والحرص على تغذيته بالفيتامينات اللازمة، خاصة فيتامين دال. بناءً على نصائح الدكتور، بادرت بإشراك طفلي في الأنشطة المختلفة واستخدمنّا ألعاب محفزة تناسب عمره.
بعد اتباع نصائح الطبيب والاهتمام بتوفير التغذية السليمة والبيئة المناسبة، لاحظت تحسن ملحوظ في تطور طفلي. بدأ يجلس لوحده وأصبح يقدر يحبو في الشهر العاشر. كنت سعيدة جدًا وشعرت براحة نفسية كبيرة.
الآن، طفلي يتفاعل أكثر مع الألعاب ويضحك ويبتسم بشكل طبيعي. هذا التحول الإيجابي كان نتيجة الاهتمام والمتابعة الدورية مع الطبيب واتباع كل النصائح اللي أعطانا إياها.
لكل أم لاحظت تأخر في نمو طفلها، أنصحك بالآتي:
خبرتي مع تأخر النمو كانت تحدي ولكن مع الوقت والصبر والالتزام بنصائح الطبيب، قدرت أشوف تحسن كبير في حالة طفلي. اتمنّى هذي النصائح تفيد كل أم تمر بنفس التجربة.