تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم، بدايةً أحب أشارككم تجربتي مع مشكلة صحية واجهتني مع أطفالي الاثنين. لاحظت أن وزن طفلي عمره ٦ سنوات ثابت على مدى ثلاث سنوات وزنه ١٥ كيلو ولم يتغير، وهذا الشيء بدأ يثير قلقي. بالمقابل، بنتي اللي عمرها ٤ سنوات وزنها ١٦ كيلو وكانت صحتها بوجه عام جيدة، إلا إنها كانت تعاني من كحة شديدة مستمرة، وكنت قبلها استخدم أدوية الكحة التقليدية لكنها ما كانت تفيد كثير.
بعد محاولاتي الأولية لحل المشكلة، قررت استشارة طبيب متخصص. بالنسبة لطفلي، الطبيب نصحني بإجراء تحاليل شاملة تشمل فحوصات عديدة مثل CBC، LFT، Renal function test للتأكد من عدم وجود مشاكل صحية غير مشخصة. قال الطبيب إنه ممكن يكون وزن طفلي قليل لأسباب وراثية، لكن من الضروري التأكد من عدم وجود أي مشاكل أخرى.
بالنسبة لكحة بنتي المستمرة، نصحني الطبيب بترك أدوية السعال التقليدية واستخدام بخاخ الفنتولين لتوسيع الشعب الهوائية. وأكد علي إنه إذا استمرت المشكلة، يمكن اللجوء لبخاخ الفلوكسوتايد كعلاج وقائي وفق التعليمات المحددة، وإذا ما تحسنت الحالة يجب التوجه للطبيب مرة ثانية.
بعد ما اتبعت نصائح الطبيب وأجريت التحاليل الشاملة لطفلي، اكتشفت إنه الحمد لله ما في مشاكل صحية أخرى. بدأت أركز أكثر على تقديم غذاء متوازن وغني بالعناصر الغذائية لطفلي. ومع مرور الوقت، بدأت أشوف تحسن بطيء، لكنه ملحوظ في وزنه.
أما بالنسبة لبنتي، بعد استخدام بخاخ الفنتولين كانت النتيجة فعلاً ممتازة. الكحة بدأت تخف تدريجياً ومع الوقت قلت كثير. صرت أتابع حالتها بشكل مستمر وأتأكد من عدم تعرضها لمسببات الحساسية اللي ممكن تزيد الكحة.
لكل أم وأب يواجهون مشاكل مشابهة، أول نصيحة أقول لكم هي لا تترددون في استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات الشاملة. الصحة أولوية ولازم نتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية خفية. أنصحكم بعدم الاعتماد على الفرضيات والتوجه دائماً للخبرات الطبية.
بالنسبة للكحة، عدم الاعتماد على أدوية الكحة التقليدية واستشارة طبيب لمعرفة العلاج المناسب. في حالتي، بخاخ الفنتولين كان الحل المثالي لبنتي، لكن مو نفس العلاج ينفع لكل الحالات. لازم نتعاون مع الأطباء ونلتزم بتعليماتهم.
وأخيراً، التغذية السليمة والمتوازنة لها دور كبير في صحة الأطفال ونموهم. فلازم نقدم لأطفالنا غذاء متنوع وغني بالعناصر الأساسية. وأتمنى لكل الأطفال دوام الصحة والعافية.