تجربتي مع الكحة وخرفشة الصدر عند ابني: التشخيص، العلاج، والنصائح للأمهات

بداية تجربتي مع الكحة وخرفشة الصدر عند الأطفال

بدأت تجربتي لما لاحظت أن طفلي يعاني من كحة مستمرة، خاصة في الليل والفجر. سبحان الله، كنت قلقانة طول الوقت خصوصاً لما سمعت صوت الخرفشة في صدره، وأحياناً كان يعطس ويعاني من الإسهال كمان. ما قدرت أوقف تفكيري في حالته وكيف أقدر أساعده.

كيف تعاملت مع الكحة وخرفشة الصدر بناءً على نصائح الطبيب

قررت أزور الطبيب لأني حسيت إني لازم أتلقى نصائح مهنية. بعد ما فحص طفلي، أوصى بكورس علاجي باستخدام البخاخ. بدأنا نعطيه البخاخ كل ٦ ساعات لمدة ثلاثة أيام، ثم كل ٨ ساعات لثلاثة أيام ثانية، وبعد كذا كل ١٢ ساعة لثلاثة أيام أخرى، وأخيراً قبل النوم حتى تتوقف الكحة.

الطبيب نصحني كمان باستخدام قطرات الأنف الملحية وتنظيف أنفه بسحب الإفرازات كل ٣ ساعات لمدة يومين. وبالنسبة للتغذية، كان من المهم تقديم الأطعمة المطهية بشكل جيد مثل الخضار المسلوقة والرز المصري. وأكد أن الماء المستخلص من الرز يمكن يكون مفيد لجهازه الهضمي.

نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها

بعد الالتزام بكورس البخاخ والقطرات الملحية، لاحظت تحسين ملحوظ في حالة طفلي. الكحة بدأت تخف تدريجياً والخرفشة في صدره كانت أقل وضوحاً. الإفرازات الملحية ساعدتني كثير في تحسين تنفسه، ومع الوقت صار وضعه الصحي أحسن بكتير.

الأطعمة المطهية والرز المصري المسلوق ساعدت كمان في تهدئة جهازه الهضمي، وكان ينام بطول الليل بدون أي انزعاج أو كحة مفاجأة. الحمد لله، بدأ طفلي يستعيد نشاطه والحيوية الطبيعية اللي كان يتمتع بها قبل المرض.

نصايحي لكل اللي يعانون من الكحة وخرفشة الصدر عند الأطفال

أول نصيحة أعطيها لأي أم تعاني من نفس المشكلة مع طفلها هي الالتزام بتعليمات الطبيب سواء كانت أدوية أو تغييرات غذائية. استخدام البخاخ والقطرات الملحية كان له تأثير كبير في تحسين حالة طفلي.

تجنبي تعرض الطفل لأي ملوثات خارجية مثل الدخان والغبار، لأن الأمور هذه ممكن تزيد من سوء الحالة. كمان، حافظي على ترطيب جسم الطفل وقدمي له الأطعمة اللي تكون سهلة الهضم ومفيدة لصحة جهازه التنفسي والهضمي.

وأخيراً، راقبي حالة الطفل باستمرار وتواصلي مع الطبيب في حال حدوث أي تغييرات غير متوقعة. لازم نعطي أطفالنا كل رعاية واهتمام عشان يقدروا يتجاوزوا أي تعب أو مرض بكل أمان وسلام.