بداية تجربتي مع الكحة وحكة الأذن عند أطفالي

البداية كانت عندما لاحظت إن أولادي يعانون من الكحة المتواصلة وخاصة في الليل، وكانت تزيد مع الوقت. كنت أشعر بالقلق الشديد، لأنها كانت توقظهم من النوم وتسبب لهم التعب والإرهاق. بالاضافة لذلك، لاحظت أن إبني الصغير كان يحك أذنه بصفة مستمرة، وأحياناً يبكي عندما يفعل ذلك. هذه الأعراض سببت لي حيرة وقررت أن أزور الدكتور للحصول على استشارة طبية.

كيف تعاملت مع الكحة وحكة الأذن بناءً على نصائح الطبيب

قمت بأخذ أولادي للطبيب الذي نصح باستخدام بخاخ الفنتولين كل ٦ ساعات لمدة ٤ أيام، وبعدين تخفيف الجرعة إلى كل ٨ ساعات. كمان أوصى باستخدام الفلوكسوتايد للوقاية بعد ١٢ ساعة من آخر جلسة بلمكورت. بالنسبة لحكة الأذن، نصحني الطبيب بفحص الأذن لمعرفة إذا كان السبب هو الشمع الزائد. وقدم لي نصائح قيمة لتجنب تفاقم المشكلة مثل تجنب إدخال أي أجسام غريبة في الأذن.

نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها

بعد ما بدأت في اتباع إرشادات الطبيب بدقة، لاحظت تحسن كبير في حالة أطفالي. استجابت حالة الكحة بشكل كبير بعد استخدام البخاخات والجلسات البخارية، وخففت الكحة وقلت التهابات الجهاز التنفسي. بخصوص حكة الأذن، قمت بفحص الأذن وكان السبب هو الشمع الزائد، وبفضل نصائح الطبيب، استخدمت القطرات المناسبة وتم حل المشكلة بسرعة.

نصايحي لكل اللي يعانون من الكحة وحكة الأذن عند الأطفال

• التزموا باستخدام البخاخات حسب تعليمات الطبيب، ولا تزيدوا أو تقللوا الجرعات من نفسكم.
• حافظوا على بيئة رطبة في غرفة الأطفال لتقليل الجفاف والسعال الليلي.
• إذا لاحظتم حكة في الأذن عند أطفالكم، تجنبوا إدخال أي شيء في الأذن واستشروا الطبيب مباشرة.
• ما تترددوا في زيارة الطبيب إذا استمرت الكحة لأكثر من أسبوعين أو إذا كان هناك حرارة عالية أو ألم شديد في الأذن.
• شاركوا تجربتكم مع الآخرين، لأن كل نصيحة ممكن تساعد في تخفيف معاناة أبنائهم.