تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
بدأت مشكلتي لما لاحظت احمرار في أطراف عيون طفلي مع ارتفاع شديد في الحرارة، وصل أحياناً لـ ٣٩-٤٠ درجة. كان الوضع مقلق خصوصاً مع نزلة البرد الخفيفة اللي كان يعاني منها. دايمًا كنت أفكر، هل السبب فيروس أو شيء ثاني؟ عانيت من القلق والخوف لأني ما كنت أعرف كيف أتعامل مع هالحالة بشكل صحيح.
بعد استشارة الطبيب، وصف لي استخدام النيورفين كل ٦ ساعات والادول كل ٤ ساعات عند الحاجة لخفض الحرارة. وأكد لي إن المرحلة اللي يمر فيها طفلي تُسمى “ركيفوري من الفيروس”، وأضاف إن عيونه ممكن تكون حساسة بس وما في شيء خطير. كما نصحني باستخدام قطرات العين الاصطناعية لتنظيف وترطيب عيون طفلي كل ٣ ساعات.
بعد الالتزام بنصائح الطبيب، كنت أراقب حالة طفلي بدقة. إذا استمرت الأعراض أو زادت، كنت أراجع الطبيب مرة ثانية. النصائح اللي عطاني إياها الطبيب ساعدتني كثير في التحكم في حرارة طفلي وتقليل الاحمرار في عيونه.
بعد أيام من الالتزام بتعليمات الطبيب، لاحظت تحسن كبير في حالة طفلي. الحرارة بدأت تنخفض تدريجياً وصار أكثر نشاط وحيوية. الاحمرار في عيونه قل وصار يستخدم قطرات العين بشكل منتظم. الحمد لله إن الحالة ما تطورت وصحته بدأت تستقر.
كان الالتزام بالنصائح الطبية واستمرار المتابعة مع الطبيب له دور كبير في تحسن حالة طفلي. تعلمت إن التفاعل السريع مع الأعراض واستشارة الطبيب في الوقت المناسب ممكن ينقذ الحالة قبل ما تتفاقم.
نصيحتي لكل أم أو أب يعاني طفله من احمرار في العينين وارتفاع في الحرارة، أول شيء لا تترددوا في استشارة الطبيب. الالتزام بالنصائح الطبية نقطة أساسية في العلاج والتحسن. تأكدوا إنكم تعطون الطفل الأدوية في مواعيدها وتستخدمون قطرات العين لتنظيف وترطيب العيون.
في النهاية، الاطمئنان النفسي لطفلي كان بفضل الالتزام بتعليمات الطبيب والمتابعة المستمرة للحالة. الله يشفي كل مريض ويحفظ لكم أطفالكم.