تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
عندما بدأت تجربة ابني مع الحكة في أذنه والاستفراغ، كنت جدا قلقانة وما عرفت كيف أتصرف. لاحظت أنه يحاول يوصل بيده إلى أذنه اليمنى كأنه يريد يحكها، وفي الوقت نفسه بدأ يستفرغ بعد الرضاعة أو الحركة. الحالة جاءت فجأة بعد ما غيرنا نوعية الحليب. طبعًا، حاولت أتابع درجة حرارته وأتأكد ما فيه إفرازات صديدية من أذنه، الحمد لله ما كان فيه شيء من هالشيء.
بعد ما لاحظت هالأعراض على ابني، قررت أزور الطبيب علشان اعرف السبب. الطبيب نصحني إن ما فيه علامات التهاب أذن واضحة من الأعراض الحالية، وشرح لي إنه ممكن يكون السبب طريقة شرب الحليب. قال لنا نعدل وضعية شرب الحليب علشان نتجنب الضغط على قنوات الأذن. وأيضًا، إذا ظهرت أعراض جديدة تدل على التهاب، لازم نراجع الطبيب. وفيما يخص الفيفادول، قال لنا إنه ممكن نستخدمه عند الحاجة إذا كان فيه حرارة، لكن ما نتجاوز الجرعة المناسبة لوزنه.
بعد ما اتبعنا نصائح الطبيب وحاولنا نعدل وضعية شرب الحليب بحيث تكون أقرب للجلوس، لاحظت تحسن كبير في حالة ابني. الاستفراغ قل كثير وما عاد يحاول يحك أذنه بالحركة المعتادة. حتى لما غيرت طريقة النوم بعد الرضاعة، الوضع صار أفضل كثير وما عاد يستفرغ بنفس الكثرة. الحمد لله إننا تابعنا مع الطبيب واتبعنا نصائحه بخصوص وضعية الشرب ومعالجة الحليب.
للي يعانون من نفس المشكلة، نصيحتي تكون كالآتي:
هالتجربة علمتني كثير عن كيفية التعامل مع مشاكل الأذن والاستفراغ عند الأطفال وأحس إن نصائح الطبيب كانت سبب رئيسي في تحسن حالة ابني.