تجربتي مع احتقان الأذنين والحلق والكتمة والكحة: كيفية التعامل وتحقيق التحسن بعد اتباع نصائح الطبيب

بداية تجربتي مع احتقان الأذنين والحلق والكتمة والكحة

السلام عليكم، كانت بداية تجربتي مع احتقان الأذنين والحلق والكتمة والكحة لما طفلي عمره كان سنة وثلاثة أشهر ووزنه 10 كيلو. فجأة لاحظت إنه حرارته ترتفع بشكل غير طبيعي وما تنزل، ووصلت لحد 39 درجة. كان عنده احتقان شديد في الأذنين والحلق، وصعب عليه التنفس مع كتمة في الصدر وكحة مستمرة. بصراحة كأم كانت الأيام الثلاثة الأولى مرهقة جدًا ومقلقة، ودائمًا شايلة همه وصحته.

كيف تعاملت مع احتقان الأذنين والحلق والكتمة والكحة بناءً على نصائح الطبيب

بعد ما شفت الأعراض، قررت أروح للطبيب واستشيره بخصوص الحال. نصحني الطبيب أعطي طفلي فيفادول (4.5 مل) كل 4-6 ساعات بس ما أتجاوز 4 جرعات في اليوم. وإذا ما انخفضت الحرارة، أقدر أعطيه بروفينال (4 مل) كل 6-8 ساعات عند الضرورة. ولاحظت إنه طفلي يعاني من إسهال مستمر، وأكد لي الطبيب إنه ممكن يكون من تأثير المضاد الحيوي. كمان نصحني باستخدام كريم أفالون لمنطقة الحفاض وترك الطفل بدون حفاض لفترات لتهوية المنطقة.

نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها

بعد ما اتبعت تعليمات الدكتور بدقة، لاحظت تحسن كبير في حالة طفلي. الحرارة بدأت تنخفض تدريجيًا مع استمرار استخدام فيفادول وبروفينال. الكحة بدأت تخف وتدريجياً صارت أقل حدة. والحمد لله، حتى الإسهال خف بعد ما انتبهت لتعليمات الطبيب وسويت حسب نصيحته. وكمان كريم أفالون فعلاً ساعد كثير في تحسين حالة الطفح الجلدي حوالين منطقة الحفاض.

نصايحي لكل اللي يعانون من احتقان الأذنين والحلق والكتمة والكحة عند الأطفال

لو حبيت أقدم شوية نصايح من تجربتي، أول شيء هو الالتزام بتعليمات الطبيب بدقة وعدم تجاوز الجرعات المحددة. وكمان، تخفيف الملابس والقيام بترويش الطفل لتخفيف الحرارة. استخدام الكمادات الباردة ساعدني كثير في خفض درجة الحرارة. وشي مهم جدًا هو التأكد من رضاعة الطفل وتناول السوائل بشكل كافٍ. أخيرًا، التهوية الجيدة واستخدام حفاضات تقلل الحساسية مثل بامبرز أو ببي جوي مهمين. لو لاحظت استمرار الأعراض أو تشديدها، من الأفضل مراجعة الطبيب مرة ثانية. الله يشافي أطفالكم ويحميهم دائماً.