تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
بداية تجربتي مع الحساسية والدوخة كانت لما بديت ألاحظ حكه مستمرة في جسمي مع شعور دائم بالدوخة والثقل في الرأس. كنت مرهقة طيلة الوقت ومقدرتي على التركيز كانت متأثرة بشكل كبير. بالغالب كنت أعتقد إنه يمكن يكون بسبب الجهد اليومي أو تغير الجو الحار، لكن الوضع بدا يشكل قلق لما استمرت الأعراض لفترة طويلة.
رحت للطبيب لطلب استشاره وتحديد السبب الحقيقي ورا الأعراض اللي أعاني منها. الحمد لله على سلامتي، قال لي الدكتور إنه الحساسية والدوخة ممكن تكون بسبب عوامل عدة مثل استخدام الأدوية النفسية لفترات طويلة أو الحساسية تجاه لقاح معين. نصحني أول شي إني أتجنب المهيجات والحرارة العالية، واستمرار على الترطيب اليومي.
كما طلب مني الدكتور متابعة التحاليل بشكل منتظم، واشار عليّ بأخذ مقاسات لزلال البول ووظائف الكلى والغدة الدرقية. وعشان أكون في السليم، استشرت طبيب نفسي بخصوص الأدوية النفسية، وتم تقييم حالتي وتبديل العلاج إذا لزم الأمر.
بفضل الله ثم الالتزام بالنصائح اللي قدمها لي الطبيب، شعرت بتحسن كبير. بعد الالتزام بالتحليل المستمر والترطيب اليومي والابتعاد عن المهيجات، لاحظت إن الحكه خفت والدوخة صارت نادرة. كانت النقطة المهمة بعد إنهاء تغيير الأدوية النفسية بإشراف الطبيب النفسي، اللي ساعدني كتير في تخفيف الأعراض.
اتبعت نصائح إضافية مثل شرب كميات كبيرة من الماء، واستخدام المراهم المرطبة لتقليل جفاف الجلد، وارتداء ملابس قطنية خفيفة لتقليل التهيج. هذه النصائح ساعدتني بشكل كبير واستفدت منها في تحسين حالتي الصحية.
إذا كنت تعاني من حساسية ودوخة زي ما كنت أعاني، أنصحك بمتابعة تحاليلك بشكل دوري والتزام بنصائح الأطباء. حاول تتجنب التعرض للمهيجات والجو الحار، واستشارة الطبيب بخصوص أي أدوية نفسية تاخدها. لا تهمل التفاصيل البسيطة، زي الترطيب اليومي وشرب الماء بكثرة، لأنها فعلاً تساعد كتير في تحسين الأعراض.
وأخيراً، لا تتردد في طلب المساعدة من أخصائيين في حال شعرت إن الأعراض مؤثرة على حياتك اليومية. الصحة أولاً ودائماً.