تجربتي مع عناد الأطفال المفرط: من الفوضى إلى الهدوء بفضل نصائح الطبيب

بداية تجربتي مع عناد الأطفال المفرط

كانت تجربتي مع بنتي الصغيرة جدًا صعبة بالبداية. كانت متعودة تنفذ كل طلباتها من والدها بدون أي تردد، وهذا الشي خلاها تصير عنيدة بشكل مزعج. صار مستحيل أقنعها بشيء أو أرفض لها طلب بدون ما تصير مشكلة كبيرة بالبيت.

كيف تعاملت مع عناد الأطفال بناءً على نصائح الطبيب

قررت أسأل الطبيب عن كيفية التعامل مع عناد بنتي. أوضح لي الدكتور إن تلبية كل طلبات الطفل بدون قيود ممكن يزيد من عناده إذا رفضنا له شيء. نصحني بالنظر إذا كانت الطلبات ضرورية فعلًا أم لا. وأيضًا شدد على أهمية التشجيع والتحفيز من غير ما تكون المكافآت متوقعة.

وأخبرني الدكتور عن وضع قائمة مهام يومية تتناسب مع عمر الطفل وتشمل مسئوليات محددة. واستخدام دفتر الإنجازات لتشجيع بنتي على تحقيق المهام اللي عليها.

نتائج الالتزام بالنصائح والتغييرات اللي سويتها

بديت أطبق النصائح اللي قالها لي الدكتور وشفت فرق كبير في سلوك بنتي. أول شيء سويته إني وضعت حدود واضحة للطلبات وما صرت أتلبي كل شيء على طول. بعدين، بديت استخدم دفتر الإنجازات وكنت أخصص لها جوائز عفوية لما تحقق المهام اللي عليها.

شوي شوي، صارت بنتي تتقبل عدم تلبية كل طلباتها وصارت أكثر تحملًا للمسؤولية. والحمد لله، انخفض مستوى العناد عندها وصار الوضع أكثر هدوء في البيت.

نصايحي لكل اللي يعانون من عناد الأطفال المفرط

إذا كنت تعانين من عناد طفلك، أول شي لازم تسويه هو إنك ما تتلبي كل طلباته. حطي حدود واضحة وتاكدي إنه يستوعبها. استخدمي نظام التحفيز والتشجيع بشكل غير متوقع عشان يساعده يتقبل الرفض.

ضعي قائمة مهام يومية وتتبع الإنجازات بدفتر مخصوص لكل طفل، واشركي أفراد العائلة في التشجيع والدعم. وأخيرًا، ركزي على التوازن في تلبية الاحتياجات الفعلية وليس كل الطلبات مهما كانت.