تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
أول مرة أحسيت خلالها بالقلق والتوتر كنت جالس في البيت فجأة حسيت بقلبي ينبض بسرعة وما قدرت ألتقط أنفاسي. كانت تجربة مخيفة جدًا وحسيت إني ممكن أموت. الأفكار المقلقة كانت تلاحقني طول الوقت وما أقدر أنام بشكل طبيعي.
لما رحت عند الطبيب شرح لي إن الأعراض اللي أعاني منها ممكن تكون نتيجة نوبات هلع بسبب القلق الشديد والتوتر. نصحني بعدة خطوات للتعامل مع الوضع. أول شيء قال لي إني أحتاج أنظم نومي وأتجنب المنبهات والكافيين قبل النوم بمدة. وثاني شيء، ممارسة الرياضة بانتظام بتساعدني في تهدئة نفسي. ونصحني كمان بتعلم تقنيات العلاج المعرفي السلوكي علشان أقدر أتعامل مع الأفكار المقلقة.
بعد ما بدأت أتبع نصائح الطبيب، حسيت بتحسن كبير. صرت أنام بوقت محدد كل يوم وأتجنب القهوة والشاي قبل النوم، وبدت أحس بتحسن تدريجي في نوبات الخفقان. ممارسة الرياضة كانت فعلاً لها تأثير إيجابي على صحتي النفسية والجسدية. والشيء الأهم، تعلم تقنيات العلاج المعرفي السلوكي ساعدتني كثير في تغيير طريقة تفكيري والتعامل مع المخاوف.
إذا كنت تعاني من نفس الأعراض، نصيحتي لك إنك تستشير طبيب وتلتزم بنصائحه. التنظيم الجيد للنوم وتجنب المنبهات مهم جدًا. ممارسة الرياضة بانتظام بتساعدك كثير، وحاول تتعلم تقنيات العلاج المعرفي السلوكي لأنها بتساعدك تغير طريقة تفكيرك وتعالج الأفكار المقلقة. وأخيرًا، لا تتردد في البحث عن دعم الأصدقاء والعائلة لأن الدعم الاجتماعي يلعب دور كبير في مواجهتك لهذه المشاكل.