تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
من يوم ما عرفت إني حامل، كنت مخطط لإني أكون أم سعيدة ومبسوطة. لكن للأسف، الأخبار أني حامل ببنت جابت لي مشاعر مختلطة. كنت أشعر بالحزن والنقص لأن المجتمع من حولي يتوقع أن أنجب ولد. الضغوط المجتمعية زادت من شعوري بالتوتر، وزوجي للأسف بدأ يهملني ويهينني بسبب جنس المولود.
قررت أروح وأتكلم مع الطبيب عن مشاعري، وكنت محظوظة بالنصائح اللي أعطاني إياها. الطبيب نبهني أن الحمل نعمة من الله سواء كان ولد أو بنت، ومن المهم أستمتع به وأركز على النعم اللي عندي. قال لي أن أبتعد عن كلام الناس وأفكر بأن الأطفال رزق وبركة. نصحني أشغل نفسي بالتجهيز للولادة وأهتم بنفسي وببناتي. كذلك أكد لي أن السعادة قرار مني، وعليه حاولي أعمل أشياء تسعدني وتمتعني.
بالفعل بدأت أطبق نصائح الطبيب، وصرت أهتم بنفسي أكثر وأتجاوز كلام الناس. ركزت على تجهيز حاجيات البيبي واهتميت بنفسي صحياً ونفسياً. لاحظت أني صرت سعيده أكثر ومستمتعة بفترة الحمل. لقيت دعم من بعض الأصدقاء وأماكن مختلفة، وبديت أحس أني أقوى من قبل. الحمد لله، بعد ما ولدت بنتي، حسيت بسعادة كبيرة وارتياح تام.