تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
السلام عليكم، أنا تزوجت قبل 9 شهور وكانت علاقتي بزوجتي في أول الزواج ممتازة جداً. لكن مع مرور الوقت، بدأت ألاحظ التوتر والعصبية عند زوجتي بشكل متزايد. كانت نوبات التوتر تجيها فجأة وكانت تحس بألم في البطن وخفقان في القلب. كنت أحاول أهدئها وأفهم سبب التوتر، لكن الوضع ما كان يتحسن والأمور صارت أصعب بالتدريج.
بعد ما شفت أن الوضع ما يتحسن، قررت استشير طبيب نفسي. قال لي الدكتور أن السنة الأولى من الزواج تكون عادة أصعب سنة لأن الزوجين لا يزالان يتعرفان على بعض ويتعودون على الحياة المشتركة. أعطاني الدكتور بعض النصائح المهمة وتشمل تقديم الدعم العاطفي، الاستماع بتفهم، ومساعدتها على إيجاد نشاطات جديدة تُشغل وقتها مثل الانخراط في دورات تعليمية أو رياضات. بعد ما اتبعت هالنصائح، حاولت أكون أكثر تفهما وبديت أساعدها في البحث عن دورات أو نشاطات تشغل وقتها.
بعد ما بديت أطبق نصائح الدكتور، لاحظت تحسن كبير في علاقتي مع زوجتي. بدأت تشارك في دورات تعليمية ورياضات، وكان هذا يقلل من توترها ويشغل ذهنها في أشياء إيجابية. أيضاً حاولنا نتواصل بشكل فعال أكثر، وصار كل واحد يعبر عن مشاعره بدون خوف من النقد. الدعم العاطفي والتفهم بدوا يخلون العلاقة تكون أحسن والتوتر يقل تدريجياً.
أولاً وأهم شيء هو التواصل المستمر والتفهم. حاول دائما تناقش الأمور بشكل هادئ وتجنب الانتقاد. قدم الدعم العاطفي وكون جنب شريكك في كل الأوقات الصعبة. شجع شريكك على الاشتراك في أنشطة ترفيهية أو تعليمية جديدة تملأ وقت فراغه وتخفف التوتر. وأخيراً، اعطوا لأنفسكم وقتا للانفصال حتى لا تشعروا بالاختناق ولكي تحافظوا على مساحة شخصية.