تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
كانت بدايتي مع الصداع النصفي مليانة ألم وإزعاج. شعرت بأن الألم كان يضغط من داخل راسي بشكل أحيانًا ما كان يخلي من الصعب عليّ حتى الحركة أو الجلوس بسيارتي لتخفيفه. كانت حالتي تزداد سوءًا لما استخدم الجوال لفترات طويلة أو إذا تغير نمط نومي. كان هذا الشعور يتسبب لي بيوميات مليانة إحباط وعصبية.
بعد ما قررت أزور الطبيب، نصحني باستخدام دواء ايمجران بأول ما يبدأ الصداع، وعدم الانتظار حتى يزداد الألم. وأيضًا أوصى بالعودة لاستخدام سيبرالكس، اللي كان فعال في الماضي، لكن حذرني من زيادة الوزن المحتملة. وبالنسبة لي، الأهم كان توصيته بعمل أشعة رنين مغناطيسي للاطمئنان، وعدم استخدام ايمجران أكثر من 10 مرات في الشهر.
بعد ما اتبعت نصائح الطبيب بجدية، بدأت أشعر بتحسن ملحوظ. مع الالتزام باستخدام ايمجران عند بداية الصداع وتجنب المحفزات مثل التوتر واستخدام الجوال لفترات طويلة، الألم خف تدريجيًا. أيضًا لاحظت أن تحسن نمط نومي ساعد كثير في تقليل حدة النوبات. الأشعة كانت مطمئنة وما لقى الطبيب أي مشاكل كبيرة، وهالشيء خلاني أبدأ أركز أكثر على نمط حياتي وصحتي العامة.
تجربتي مع الصداع النصفي كانت مليانة تحديات، لكن بالعزيمة واتباع النصائح الصحيحة، قدرت أعيش حياتي بشكل طبيعي أكثر. أتمنى تكونون استفدتوا من تجربتي وتلاقون فيها شيء يساعدكم تتعاملون مع الصداع النصفي وتخففون من تأثيراته على حياتكم اليومية.