تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
بدأت تجربتي مع الصداع النصفي المزمن والقلق النفسي قبل ثلاثة أشهر. فجأة، شعرت بصداع قوي يتحرك من الجهة اليسرى نحو عيني، ولم تكن المسكنات قادرة على تخفيفه. الأمور زادت صعوبة عندما بدأ التنميل يظهر في الجانب الأيمن من رأسي، خصوصاً عند رفع الحواجب. كانت الأيام الأولى مرهقة جداً، ولم أكن أعلم كيف أتعامل مع هذه الأعراض المزعجة.
قررت زيارة دكتور مختص في المخ والأعصاب. بعد فحص بالرنين المغناطيسي، أوضح الدكتور أن المشكلة قد تكون بسبب الجيوب الأنفية، ووصف لي بعض الأدوية مثل تيجريتول وديبراليكس. بصراحة، كنت متخوف من الآثار الجانبية لهذه الأدوية. جربت أيضاً دوجماتيل 50 ثلاث مرات في اليوم، ولكن لازمتني مشاعر ضيق الصدر وأفكار مستمرة وقلق لا يهدأ.
بعد العودة للدكتور، نصحني بإيقاف دوجماتيل والبدء باستخدام ديبراليكس يومياً. قال لي أن القلق يمكن أن يكون سبب رئيسي لهذه الأعراض وأن الأعراض ستختفي تدريجياً عند التكيف مع الدواء الجديد. كان صعب عليّ في البداية التعايش مع الأعراض الجانبية، ولكن بدأت الأمور تتحسن مع الوقت.
اتبعت نصائح الدكتور بدقة وتناولت ديبراليكس بانتظام. مع الوقت، لاحظت تحسن تدريجي في الأعراض. الصداع النصفي بدأ يخف تدريجياً وصرت أكثر هدوءًا. تنميل الرأس قل وضيق الصدر خف بشكل ملحوظ. ممارسة الرياضة بشكل منتظم، خصوصاً رياضة المشي، كانت لها تأثير إيجابي كبير على نفسيتي. البقاء على نظام غذائي صحي وتجنب الأطعمة التي قد تزيد من الأعراض كان له أيضاً دور في تحسني.