تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
بدأت قصتي مع التهاب العصب السابع لما حسيت بخدر في الفم والجنب الأيسر من وجهي مع ميلان بسيط. حسيت بقلق كبير ورحت للطبيب اللي شخص حالتي بأنها بداية التهاب العصب السابع. كان هذا الشيء مرعب بالنسبة لي وكان عندي كثير تساؤلات وخوف بخصوص الحالة.
الطبيب نصحني بأخذ الكورتيزون، لكني كنت قلق بسبب ارتفاع نسبة السكر عندي. الطبيب طمني وقال لي لو نسبة السكر مو مرتفعة بشكل كبير، أقدر أستخدم الكورتيزون بجرعة أقل ومدة أقل مع مراقبة مستوى السكر يوميًا أثناء فترة العلاج. وافقت وبدأت أخذ الكورتيزون لمدة خمسة أيام، وبعدها قررت أبدأ جلسات العلاج الطبيعي بعد أسبوعين.
بفضل الله ومن ثم الالتزام بنصائح الطبيب، لاحظت تحسن كبير في الأعراض بعد فترة قصيرة. الكورتيزون والجلسات العلاجية ساعوني أستعيد القوة في عضلات الوجه، وصرت أبتسم وأتكلم بدون مشاكل. صحيح استمر الخدر لفترة، لكن تحمست وشجعت نفسي على الاستمرار بالجلسات العلاجية.
أنصح كل اللي يعانون من التهاب العصب السابع باتباع توجيهات الطبيب بدقة، ومراقبة نسبة السكر بشكل يومي لو كنتم مثلي تعانون من ارتفاع السكر. العلاج المبكر واستخدام الأدوية اللازمة، بالإضافة إلى جلسات العلاج الطبيعي كانت العامل الأكبر في تحسني. وأهم شيء لا تفكرون في العلاجات الشعبية أو الكي، لأنها ممكن تؤذي أكثر مما تنفع. العناية الصحية والمتابعة باستمرار هي المفتاح للتحسن السريع.