تنويه هام: هذه الاستشارات لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
كانت تجربتي مع فقدان الشم واحدة من أصعب الفترات في حياتي. بدأت القصة لما حسيت فجأة إني ما أقدر أميز الروائح، لا القوية ولا الخفيفة. كنت أفطر مع العائلة وما أقدر أميز طعم الأكل بوضوح. أول شي خطر في بالي إني عندي زكام شديد أو حساسية، لكن الموضوع ما توقف هنا واستمر لفترة طويلة.
قررت إني أزور الطبيب بعد ما قضيت فترة أعاني من فقدان الشم وصداع مستمر. بعد الفحص، أخبرني الطبيب إني أعاني من حساسية الجيوب الأنفية وأوصى لي باستخدام الكورتيزون على شكل بخاخات وأدوية. كان الموضوع مو بس أخذ الدواء؛ نصحني كمان بأهمية الغسولات الأنفية بانتظام وتجنب المهيجات مثل الدخان والعطور القوية.
الطبيب أكد لي إنه العلاج ممكن ياخذ وقت، ويمكن يكون التحسن تدريجي ومو سريع. بعض الأوقات الموضوع يحتاج لأشهر أو حتى سنة كاملة لملاحظة التحسن الكبير.
بدأت أشوف تحسن ملحوظ بعد أسبوع من الالتزام بالعلاج، خصوصًا لما بدأت أمارس تمارين الشم باستخدام زيوت عطرية مثل زيت الليمون والقرنفل. شعرت قليلًا بإرتياح مع الاستمرار، بعد مرور شهرين الأمور بدأت تتحسن أكثر. انسداد الأنف قل بشكل كبير وصرت أقدر أميز بعض الروائح بشكل أفضل.
كنت أراجع الطبيب دوريًا للتأكد من فعالية العلاج وعدم وجود أي مضاعفات. الحمد لله الآن حاسة الشم عندي تحسنت كثير ورجع الطعم للأكل وصار لحياتي طعمها ونكهتها المعتادة.
كانت هذه تجربتي الشخصية مع فقدان الشم وحساسية الجيوب الأنفية، وأتمنى أني أقدر أساعد أي شخص يمر بنفس الحال. العناية والالتزام بالنصائح الطبية هي المفتاح للوصول للشفاء.