تنويه هام: هذه المعلومات الطبية لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
التهاب الأنف التحسسي بسبب أطعمة هو حالة تحدث عندما يتفاعل الجهاز المناعي مع بعض الأطعمة، مما يؤدي إلى التهاب الأنف وإفرازات واحتقان. على الرغم من أن التهاب الأنف التحسسي يرتبط عادةً بحساسية الغبار أو حبوب اللقاح، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من أعراض مماثلة عند تناول أطعمة معينة. هذه الحالة تُعرف طبيًا بالكود J30.3 في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-10).
في هذا المقال، سنتناول أسباب التهاب الأنف التحسسي بسبب الأطعمة، الأعراض، التشخيص، والعلاجات المتاحة لهذه الحالة.
يحدث التهاب الأنف التحسسي عندما يتفاعل الجسم مع بروتينات معينة في الأطعمة. عند تناول هذه الأطعمة، يعتبر الجسم هذه البروتينات مواد غريبة ويبدأ في مهاجمتها بإفراز الأجسام المضادة. هذا التفاعل يؤدي إلى إطلاق الهستامين، وهو مركب يسبب التهاب الأنف وظهور الأعراض التحسسية.
تتراوح الأعراض بين خفيفة وشديدة بناءً على نوع الحساسية وكمية الطعام المتناول. تشمل الأعراض الشائعة:
لتشخيص التهاب الأنف التحسسي بسبب أطعمة، يقوم الطبيب بعدة خطوات لتحديد السبب:
يُعد اختبار الحساسية من أكثر الطرق شيوعًا لتشخيص الحالة. يتم وضع كمية صغيرة من مستخلصات الأطعمة المشتبه بها على الجلد لمعرفة ما إذا كان هناك رد فعل تحسسي.
يمكن أيضًا إجراء فحص دم لقياس مستويات الأجسام المضادة من نوع IgE التي ترتفع عند وجود حساسية غذائية.
يسأل الطبيب عن الأعراض والأطعمة التي قد تكون السبب، بالإضافة إلى أي تاريخ عائلي للحساسية.
تعتمد خطة العلاج على شدة الأعراض وتشمل:
يُعتبر تجنب الأطعمة التي تسبب الحساسية الطريقة الأكثر فعالية لمنع ظهور الأعراض. ينصح المريض بقراءة ملصقات الأطعمة بعناية للتأكد من خلوها من المكونات المسببة للحساسية.
في بعض الحالات، يمكن أن يوصي الطبيب بالعلاج المناعي، الذي يتضمن تعريض المريض لكميات صغيرة من المادة المسببة للحساسية تدريجيًا لتقليل حساسية الجسم لها.
لتجنب حدوث التهاب الأنف التحسسي بسبب الأطعمة، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية:
إذا لم يتم علاج التهاب الأنف التحسسي بسبب الأطعمة بشكل مناسب، قد يؤدي إلى مضاعفات تشمل:
هو حالة تحدث عندما يتفاعل الجهاز المناعي مع بعض الأطعمة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض تحسسية في الأنف مثل الاحتقان والسيلان.
يمكن علاج الحالة بتجنب الأطعمة المسببة للحساسية واستخدام الأدوية مثل مضادات الهستامين وبخاخات الأنف.
لا يمكن “الشفاء” تمامًا من الحساسية، لكن يمكن التحكم في الأعراض من خلال تجنب الأطعمة المسببة واستخدام العلاجات المناسبة.
التهاب الأنف التحسسي بسبب أطعمة هو حالة مزعجة تتطلب إدارة دقيقة لتجنب الأعراض والمضاعفات. من المهم استشارة الطبيب لتحديد الأطعمة المسببة للحساسية واختيار العلاج المناسب. باتباع نصائح الوقاية وتجنب الأطعمة المسببة، يمكن للمريض التحكم في حالته والعيش بشكل مريح.
كنت أعاني من نزيف في الأنف في الأيام الأخيرة، وعند مسح أنفي بمناديل يظهر بعض الدم. وأثناء السجود أشعر بصداع شديد يمتد من الجبهة إلى الأذن. كما أشعر بألم وصداع عند التنفس من الأنف، خاصة عند تعرضي للغبار أو تغير الجو. الدكتور أوضح أنه لديك حساسية أنف متقطعة مع جفاف في الأغشية المخاطية، وهي حالة […]
أنا أعاني من حساسية عطاس وسيَلان الأنف وصداع بين الحين والآخر. مؤخراً، عندي انسداد كامل في فتحة الأنف اليسرى مع إفرازات كثيفة من هذه الجهة فقط. جربت غسل الأنف بالمحلول الملحي ولكن دون فائدة. التنفس من الفم مزعج خاصة أثناء النوم. ما الحل؟ حسب استشارتك، الأولوية هي الابتعاد عن المحسسات مثل الغبار والروائح. يجب الاستمرار […]
أشعر بالقلق الشديد بسبب البلغم وتغير لونه. قمت بالبحث على جوجل وزاد قلقي. هل هذا يعني بالضرورة أن لدي إصابة فيروسية؟ الطبيب: لا داعي للقلق إذا لم تكن لديك حرارة مرتفعة مع صعوبة في التنفس. البلغم وتغير لونه يمكن أن يكون ناتجًا عن حساسية الأنف التي تعاني منها. النصيحة هي استخدام بخاخ ملحي للأنف واتباع […]
السؤال: لدي ألم شديد في الجهة اليمنى من الأنف وأشعر بانسداد في الأنف وعدم قدرة على شم الروائح. هل يمكن أن يكون للبخور علاقة بهذا الأمر؟ الجواب: من الممكن أن يكون ما تعاني منه هو التهاب في الجيوب الأنفية، والذي قد يتسبب في زيادة الإحساس بالألم وانسداد الأنف. العوامل المهيجة مثل البخور والعطور والغبار قد […]
استفساري: عندي تهيج في منطقة الأنف، والحبوب الحمراء على الأنف والدقن من زمان. غسلت وجهي يوميًا لكن للأسف، التهيج لم يتحسن. إجابة الطبيبة: ينصح باستخدام مرطب “كيو في” بدلاً من “بيبانثين”، ووضع مرهم علاجي طبقة رقيقة جدًا على منطقة الأنف المتأثرة مرتين باليوم لمدة ثلاثة أيام. إذا استمر التهيج أو زادت الحكة والاحمرار، يمكن وضع […]