تنويه هام: هذه المعلومات الطبية لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
عدوى الجهاز التنفسي العلوي الحادة هي من أكثر الحالات الشائعة التي تؤثر على الناس في جميع أنحاء العالم. تشمل هذه العدوى التهابات الأنف، الحلق، والجيوب الأنفية، وعادة ما تكون نتيجة للفيروسات مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا. يُشار إلى هذه الحالة طبيًا بالكود J06 في التصنيف الدولي للأمراض (ICD-10). يمكن أن تؤدي العدوى إلى أعراض مزعجة مثل السعال، العطس، وسيلان الأنف، وتؤثر بشكل أكبر على الأطفال وكبار السن.
في هذا المقال، سنستعرض أسباب هذه العدوى، الأعراض، وطرق التشخيص والعلاج، بالإضافة إلى كيفية الوقاية منها.
السبب الرئيسي لمعظم حالات عدوى الجهاز التنفسي العلوي الحادة هو الفيروسات. فيروس الأنف (Rhinovirus) هو الأكثر شيوعًا، بالإضافة إلى فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا والفيروسات التاجية. تنتقل هذه الفيروسات بسهولة من شخص لآخر عبر الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس.
التغيرات في الطقس، مثل انخفاض درجات الحرارة في فصل الشتاء، يمكن أن تسهم في زيادة حالات عدوى الجهاز التنفسي. الهواء الجاف في الداخل نتيجة لاستخدام التدفئة قد يجفف الأغشية المخاطية، مما يجعلها أكثر عرضة للعدوى.
تختلف الأعراض حسب شدة العدوى وسببها، وتشمل:
يعتمد تشخيص عدوى الجهاز التنفسي العلوي الحادة عادةً على الأعراض السريرية والفحص البدني. هناك بعض الفحوصات التي قد يستخدمها الطبيب لتأكيد التشخيص:
يقوم الطبيب بفحص الحلق، الأنف، والأذنين باستخدام ضوء لفحص وجود التهاب أو احمرار. كما يقوم الطبيب بالاستماع إلى الصدر للتحقق من عدم وجود عدوى في الجهاز التنفسي السفلي.
في بعض الحالات، قد يُطلب اختبار مسحة الأنف لمعرفة نوع الفيروس المسبب للعدوى. هذا الاختبار يكون مفيدًا خاصةً إذا كان المريض يعاني من أعراض شديدة أو إذا كانت هناك شكوك بوجود فيروس الإنفلونزا.
قد يتم إجراء فحص الدم للتحقق من وجود علامات التهاب مثل زيادة عدد خلايا الدم البيضاء، والتي تشير إلى وجود عدوى.
تعتمد طريقة علاج عدوى الجهاز التنفسي العلوي الحادة على شدة الأعراض وسبب العدوى. في معظم الحالات، تكون العدوى فيروسية وتختفي من تلقاء نفسها بعد بضعة أيام. ومع ذلك، يمكن استخدام بعض العلاجات لتخفيف الأعراض:
الراحة وشرب السوائل بكميات كافية يساعدان الجسم على محاربة العدوى. السوائل تساعد في الحفاظ على ترطيب الأغشية المخاطية وتخفيف احتقان الأنف.
يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية مثل استنشاق البخار أو استخدام محلول ملحي للأنف لتخفيف الأعراض. هذه العلاجات مفيدة لتخفيف احتقان الأنف والسعال.
لتقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي الحادة، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية:
عادةً ما تكون عدوى الجهاز التنفسي العلوي الحادة بسيطة وتختفي من تلقاء نفسها. ولكن في بعض الحالات، قد تؤدي إلى مضاعفات إذا لم يتم علاجها بشكل صحيح:
هي عدوى تصيب الأنف، الحلق، أو الجيوب الأنفية، وعادة ما تكون ناتجة عن الفيروسات مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا.
يمكن علاج الأعراض باستخدام مسكنات الألم، الراحة، وشرب السوائل بكميات كافية. استنشاق البخار واستخدام محلول ملحي للأنف قد يساعد أيضًا.
يجب زيارة الطبيب إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع أو إذا كانت هناك أعراض شديدة مثل الحمى العالية أو صعوبة التنفس.
عدوى الجهاز التنفسي العلوي الحادة هي حالة شائعة لكنها قد تكون مزعجة. لحسن الحظ، معظم الحالات تختفي من تلقاء نفسها مع العلاج المنزلي والراحة. من المهم اتباع الإجراءات الوقائية مثل غسل اليدين بانتظام وتجنب الاتصال المباشر مع المرضى لتجنب انتشار العدوى. إذا كنت تعاني من أعراض شديدة أو مستمرة، يجب استشارة الطبيب للتأكد من عدم وجود مضاعفات.
السؤال: ما أسباب الشعور بضيق النفس والسعال المستمر؟ الإجابة: بناءً على ما ذكره الطبيب، قد تكون هذه الأعراض ناجمة عن التهابات الجهاز التنفسي، مثل التهاب الشعب الهوائية أو التهاب الجيوب الأنفية. الطبيب ينصح بأخذ مضاد حيوي مثل سيفوروكسيم 500 مجم لمدة 10 أيام، والاستمرار بمراقبة الأعراض مع العودة للمتابعة إذا لم تتحسن الحالة. علامات مشاكل […]
أنا فقدت حاسة الشم والذوق بشكل كامل بعد إصابتي بكورونا قبل ٣ شهور. بعد ٢٠ يوم من الإصابة بدأت تتحسن حاسة الذوق وشفيت بشكل تام، لكن حاسة الشم تحسنت بنسبة ٦٠٪ فقط. بعد أسبوعين شعرت بانتكاسة حيث أصبحت أشم رائحة غير معروفة في كل شيء وخصوصًا في الطعام والبصل والثوم، مما أثر جدًا على شهيتي […]
أنا شخص عمري ٢٤ سنة أعيش في السعودية، أعاني منذ حوالي سنة من ضغوط شديدة بسبب مشاكل متواصلة في الأسرة والعمل. حاولت الانتحار باستخدام الحبوب وشرب كميات كبيرة من مشروب الكودرد أملاً في الإصابة بفشل كلوي. تعبت نفسياً ولا أريد العيش، أشعر أنني في دوامة لا أستطيع الخروج منها. مرحبًا، شكراً لثقتك. من الضروري في […]
السؤال: أشعر أني حزينة وأريد البكاء دائماً، وأحياناً أشعر بخوف شديد. كيف يمكنني التعامل مع هذه المشاعر؟ الجواب: عليك البدء بتهدئة نفسك وتجنب التوتر الزائد. يمكنك كتابة مشاعرك على ورقة كوسيلة لتفريغ المشاعر السلبية. جربي تمارين الاسترخاء التنفسي حيث تقومين باستنشاق الهواء من الأنف، حبس النفس لعدة ثوانٍ، ثم إخراج الهواء ببطء. بإذن الله، سنتابع […]