تنويه هام: هذه المعلومات الطبية لا تغني عن استشارة الطبيب. يُنصح بمراجعة طبيبك الخاص قبل اتخاذ أي قرارات علاجية.
التهاب الأنف التحسسي هو حالة شائعة تصيب الأنف عندما يتعرض الشخص لمواد مثيرة للحساسية مثل الغبار، حبوب اللقاح، أو الأطعمة. يحدث التهاب الأنف التحسسي بسبب الأطعمة (J30.4) عندما يتفاعل الجسم مع بعض الأطعمة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل سيلان الأنف، العطس، والحكة. على الرغم من أن معظم حالات التهاب الأنف التحسسي ترتبط بحبوب اللقاح أو الغبار، إلا أن بعض الأشخاص يعانون من هذه الحالة نتيجة تناول أطعمة معينة.
في هذا المقال، سنستعرض أسباب التهاب الأنف التحسسي بسبب الأطعمة، الأعراض الشائعة، طرق التشخيص والعلاج، بالإضافة إلى كيفية الوقاية من هذه الحالة.
تحدث هذه الحالة عندما يتفاعل الجهاز المناعي مع بروتينات معينة في الأطعمة. الأطعمة الشائعة التي قد تسبب التهاب الأنف التحسسي تشمل المكسرات، الحليب، البيض، وبعض الفواكه مثل الفراولة والبرتقال. عندما يتناول الشخص هذه الأطعمة، يفرز الجسم مواد كيميائية مثل الهيستامين التي تسبب التهاب الأنف.
في بعض الحالات، يمكن أن يعاني الأشخاص من ما يُعرف بالحساسية المتقاطعة، حيث يتفاعل الجسم مع أطعمة معينة بعد التعرض لمواد مثيرة للحساسية مثل حبوب اللقاح. على سبيل المثال، قد يعاني شخص حسّاس لحبوب لقاح البتولا من التهاب الأنف التحسسي بعد تناول التفاح أو الجزر.
تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب الأنف التحسسي بسبب الأطعمة ما يلي:
لتشخيص التهاب الأنف التحسسي بسبب الأطعمة، يعتمد الأطباء على مجموعة من الفحوصات والاختبارات:
يقوم الطبيب بفحص الأنف والعيون والحلق للتحقق من وجود علامات التهاب أو تورم. يُعتبر الفحص السريري الخطوة الأولى لتحديد ما إذا كانت الأعراض ناتجة عن حساسية.
هناك عدة اختبارات يمكن أن تساعد في تشخيص التهاب الأنف التحسسي بسبب الأطعمة، منها:
يتضمن علاج التهاب الأنف التحسسي بسبب الأطعمة مجموعة من الإجراءات تشمل تجنب الأطعمة المسببة للحساسية واستخدام الأدوية المناسبة:
الخطوة الأساسية في العلاج هي تجنب الأطعمة التي تسبب الحساسية. قد ينصح الطبيب بإجراء اختبار حساسية لتحديد الأطعمة التي يجب تجنبها.
يمكن استخدام بعض الأدوية لتخفيف الأعراض، ومنها:
لتجنب الإصابة بالتهاب الأنف التحسسي بسبب الأطعمة، يمكن اتباع بعض الإجراءات الوقائية:
في بعض الحالات، قد يؤدي التهاب الأنف التحسسي بسبب الأطعمة إلى مضاعفات تشمل:
هو حالة تحدث عندما يتفاعل الجسم مع أطعمة معينة، مما يسبب التهابًا في الأنف وأعراضًا مثل سيلان الأنف والعطس.
الأطعمة الشائعة تشمل المكسرات، الحليب، البيض، وبعض الفواكه مثل الفراولة والبرتقال.
العلاج يشمل تجنب الأطعمة المسببة للحساسية واستخدام أدوية مثل مضادات الهيستامين وبخاخات الأنف.
التهاب الأنف التحسسي بسبب الأطعمة هو حالة يمكن السيطرة عليها بسهولة من خلال تجنب الأطعمة المسببة للحساسية واستخدام الأدوية المناسبة. إذا كنت تعاني من الأعراض، يُنصح باستشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتلقي العلاج المناسب. اتباع الإجراءات الوقائية مثل قراءة ملصقات الأطعمة واستشارة الطبيب يمكن أن يساعد في تجنب المضاعفات وتحسين جودة الحياة.
يعاني المريض من انسداد الأنف وخاصة أثناء النوم، حيث يشعر وكأن الهواء محبوس داخل الأنف ولا يستطيع الخروج، ويتساءل عن العلاجات الوقائية غير الدوائية لتجنب استخدام الأدوية الكيميائية بشكل دائم. يؤكد الطبيب أن الغسول والبخاخ وحبة الحساسية هي العلاج الدوائي الوحيد المناسب في هذه الحالة. إذا لم تتحسن الحالة بعد استخدام هذه العلاجات لمدة 3 […]
أنا أعاني من حساسية عطاس وسيَلان الأنف وصداع بين الحين والآخر. مؤخراً، عندي انسداد كامل في فتحة الأنف اليسرى مع إفرازات كثيفة من هذه الجهة فقط. جربت غسل الأنف بالمحلول الملحي ولكن دون فائدة. التنفس من الفم مزعج خاصة أثناء النوم. ما الحل؟ حسب استشارتك، الأولوية هي الابتعاد عن المحسسات مثل الغبار والروائح. يجب الاستمرار […]
أشعر بالقلق الشديد بسبب البلغم وتغير لونه. قمت بالبحث على جوجل وزاد قلقي. هل هذا يعني بالضرورة أن لدي إصابة فيروسية؟ الطبيب: لا داعي للقلق إذا لم تكن لديك حرارة مرتفعة مع صعوبة في التنفس. البلغم وتغير لونه يمكن أن يكون ناتجًا عن حساسية الأنف التي تعاني منها. النصيحة هي استخدام بخاخ ملحي للأنف واتباع […]
السؤال: لدي ألم شديد في الجهة اليمنى من الأنف وأشعر بانسداد في الأنف وعدم قدرة على شم الروائح. هل يمكن أن يكون للبخور علاقة بهذا الأمر؟ الجواب: من الممكن أن يكون ما تعاني منه هو التهاب في الجيوب الأنفية، والذي قد يتسبب في زيادة الإحساس بالألم وانسداد الأنف. العوامل المهيجة مثل البخور والعطور والغبار قد […]
استفساري: عندي تهيج في منطقة الأنف، والحبوب الحمراء على الأنف والدقن من زمان. غسلت وجهي يوميًا لكن للأسف، التهيج لم يتحسن. إجابة الطبيبة: ينصح باستخدام مرطب “كيو في” بدلاً من “بيبانثين”، ووضع مرهم علاجي طبقة رقيقة جدًا على منطقة الأنف المتأثرة مرتين باليوم لمدة ثلاثة أيام. إذا استمر التهيج أو زادت الحكة والاحمرار، يمكن وضع […]